كشفت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الاثنين أن المغني الشهير السير بول مكارتني وفنانين كبار آخرين تنازلوا عن المبالغ الكبيرة التي عادة ما يتقاضونها وشاركوا في حفل افتتاح الأولمبياد مقابل جنيه إسترليني واحد (55ر1 دولار) كمبلغ رمزي. وحصل على المبلغ الرمزي كل من مكارتني عضو فريق بيتلز السابق والموسيقار البريطاني مايك أولدفيلد ومغني الراب الإنجليزي ديزي راسكال وآخرون، وذلك في إجراءات التعاقد وقد تغاضوا عن الحصول عن أي مبالغ أخرى. ويعني ذلك أن هؤلاء النجوم حصلوا على أقل من نسبة 05ر0 بالمئة من ثمن أرخص تذكرة لحضور الحفل، علما بأن ثمن أعلى تذكرة بلغ 2012 جنيهاً إسترلينياً. وحصل العديد من الراقصين والممثلين المشاركين في إحياء الحفل على المبالغ المتعارف عليها مهنيا، رغم أن الغالبية العظمة من المشاركين كانوا من المتطوعين الذين لا يحصلون على أي أجور. وأهدى المخرج السينمائي الشهير داني بويل حفل الافتتاح إلى المتطوعين المشاركين فيه تقديرا لجهودهم.