يدعو الفنانين أن يمرضوا ولا يخافوا لأن التغطية الصحية متوفرة وفي شروط محترمة يتماثل الفنان حسن مضياف للشفاء، من المرض الذي ألم به، بعد أن أخذت التعاضدية الوطنية للفنانين على عاتقها، تحمل تكاليف علاجه، بالمستشفى العسكري بالرباط. وفي اتصالأجرته بيان اليوم بالفنان حسن مضياف، أوضح أن «صحته طرأ عليها تحسن كبير، حيث أنه استرجع قدراته التنفسية، وبات يشعر بأنه أصبح في سن الثلاثين..». وتحدث عن ظروف علاجه، مشيرا إلى أنها «مرت في ظروف طيبة، وهو ما ساعده على استعادة صحته وعافيته، في وقت زمني وجيز». وأضاف بهذا الصدد قائلا، إنه «إذا كان العسكر في سوريا يقتل شعبه، فنحن هنا في المغرب، الجيش يداوينا..». وأثنى كثيرا على التعاضدية الوطنية للفنانين التي تحملت تكاليف علاجه، مؤكدا على أنها «مكسب كبير للفنانين، وأنه أخطأ وظلم نفسه لكونه لم ينخرط في هذه الهيئة منذ البداية..». وبسخريته المعهودة، دعا حسن مضياف زملاءه الفنانين قائلا: «امرضوا ولا تخافوا، فالتغطية الصحية متوفرة، في شروط محترمة..». وحول الآفاق المستقبلية، أشار مضياف إلى أنه «بعد استرجاعه لتنفسه، يشعر بالرغبة في اللعب على خشبات المسرح، وذلك بعد أن كان يخشى من ذلك، خصوصا لما تفاقمت مضاعفات الداء الذي أصاب جهازه التنفسي..». وقال بشكل حاسم: «سأعود إلى المسرح، كما كنت في عهد الشباب..». وبالمناسبة، نوه الفنان حسن مضياف بنقيب المسرحيين الدكتور مسعود بوحسين، الذي قال إنه أحاطه بعناية خاصة، إذ دأب على زيارته رفقة أعضاء من المكتب الوطني للنقابة المغربية لمحترفي المسرح وفرعهيا الجهويين بالرباط والبيضاء، بالمستشفى العسكري بالرباط منذ أن حل به..، ودعاه إلى تناول وجبة الإفطار برفقته في بيته، أول أمس الخميس، بمعية الفنانين عبد الكبير الركاكنة وبشرى أهريش وحسنة طمطاوي. من جهتنا في بيان اليوم، نتمنى للفنان حسن مضياف موفور الصحة والعافية ليستأنف نشاطه الفني المتميز، وليعود إلى بيته سالما معافى.