ارتفعت النتيجة الصافية «حصة المجموعة» لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية سنة 2011 إلى 850 مليون درهم مقابل 819 مليون درهم سنة 2010، مسجلة بذلك زيادة بنسبة 4 في المائة، وعزا تقرير لأنشطة المجموعة هذه الزيادة في النتيجة الصافية إلى ارتفاع مساهمة أنشطة البنك المغربي للتجارة الخارجية في إفريقيا جنوب الصحراء بنسبة 19 في المائة، ونمو مساهمة فروعها المالية المتخصصة بالمغرب بنسبة 28 في المائة، وأبرز التقرير أنه مع ذلك، فإن هذا الارتفاع يبقى طفيفا بسبب انخفاض أنشطة شركات الوساطة في البورصة في ظل الظرفية الصعبة التي تميز سوق البورصة، من جهته، سجل المنتوج الصافي البنكي للبنك المغربي للتجارة الخارجية ارتفاعا بنسبة 8 في المائة سنة 2011 إلى أزيد من 8 ملايير درهم، كنتيجة رئيسية لأنشطة البنك في إفريقيا جنوب الصحراء التي تمثل نسبة 41 في المائة من إيرادات المجموعة في نهاية دجنبر 2011 مقابل 35 في المائة سنة قبلها، ويوازي هذه الزيادة تحسن بنسبة 4 في المائة بالنسبة للناتج الخام للاستغلال (3 ملايير درهم) وارتفاع بنسبة 4،4 في المائة في النتيجة الصافية الإجمالية لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية (ما يقارب 545 مليون درهم)، وقامت مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية خلال سنة 2011 بمنح 121 مليار درهم من القروض والقروض العقارية التي سجلت نموا بنسبة 9 في المائة (18،7 مليار درهم)، في حين ارتفعت قروض الاستهلاك بنسبة 5 في المائة (6،6 مليار درهم)، الأمر الذي مكن البنك من الحفاظ على مكانته باعتباره ثالث فاعل في هذا القطاع، من جهة أخرى، تميزت سنة 2011 بحصول مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية على شهادة إيزو 14001 للبيئة، والرفع من مساهمة هذا البنك المغربي في رأسمال مجموعة بنك إفريقيا (بنك أوف أفريكا) ليصل إلى 59،48 في المائة.