تأخر موافقة البارصا على مواجهة الرجاء يربك المنظمين.. لم يتوصل منظمو المباراة المرتقبة بين فريق الرجاء البيضاوي ونادي برشلونة الإسباني بعد بموافقة كتابية من لدن مسؤولي النادي الكاتالوني على أن يكون الفريق الأخضر خصمهم في اللقاء الودي المزمع إقامته في ال 28 من يوليوز الجاري. وحسب معطيات حصلت عليها «بيان اليوم»، فإن اختيار الرجاء كخصم ينازل البارصا لم يحسم بعد، رغم الأخبار التي حددت الفريق الأخضر بديلا للمنتخب المحلي، إذ أن اللجنة المنظمة تنتظر رد مسؤولي برشلونة بخصوص تغيير الفريق المنافس، للإعلان بشكل رسمي عن مباراة الرجاء وبرشلونة. وتسبب هذا في إلغاء اجتماع بين اللجنة المنظمة وإدارة الرجاء أول أمس الأربعاء، حيث كان من المفروض أن يتم التوقيع رسميا على برتوكول بين الأطراف المعنية بحضور ممثلين عن النادي الكاتالوني، علما أن الأطراف لم تتوصل بموافقة البارصا إلى حدود منتصف نهار أمس الخميس. وعلمت «بيان اليوم» من مصدر مطلع، أن فريق الوداد البيضاوي كان معنيا بمواجهة الفريق الإسباني، غير أن مطالبته ب 500 مليون سنتيم جعلت المنظمين يغيرون وجهتهم نحو الغريم التقليدي، والذي توصل عبر رئيسه محمد بودريقة إلى اتفاق يقضي بوضع إشهار لشركته الخاصة خلال المباراة، كما أنه صاحب مقترح إشراك الدولي السابق عبد المجيد الظلمي لمدة 10 دقائق رفقة الرجاء. وتابع المصدر أن مؤسسة «الكتيبة» دخلت على الخط في محاولة لجعل اللقاء مناسبة لتكريم الظلمي، حيث أنها كانت وراء ظهور السيرة الذاتية للدولي السابق، واقترحت دفع مبلغ 200 مليون سنتيم للظلمي، بيد أن المنظمين رفضوا هذا المقترح على أساس أنهم لن يستفيدوا ماديا في ظل أن قدوم البارصا كلفهم أزيد من ملياري سنتيم. وأضاف مصدرنا أن الموقف السلبي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من مبادرة إشراك منتخب محلي في المباراة المذكورة، ساهم في إرباك الجانب التنظيمي لهذه المباراة، مشيرا إلى أن هذا التعامل اضطر المنظمين إلى البحث عن بديل ثاني كطرف في مباراة مساء يوم السبت 28 يوليوز الجاري بملعب طنجة الكبير، مع تعيين الإطار الوطني رشيد الطاوسي كمنسق، في حالة تأكيد مشاركة الرجاء في المباراة المرتقبة، بعدما كان المرشح للإشراف على منتخب المحليين. يشار إلى أن الشركة السويسرية (صافيم) هي الساهرة على قدوم برشلونة إلى المغرب عبر شراكة مع 3 مؤسسات مغربية (MTA) و(HKA) و(صونارجيس)، علما أن النادي الكاتالوني قد توصل في الفتح من يونيو الماضي بالدفعة الأولى والمقدرة بنصف المبلغ المنصوص عليه في العقد، أي مليار سنتيم.