أسدل الستار مؤخرا بكورنيش مورو بييخو بمدينة الحسيمة على فعاليات مهرجان "شباب السلام" "ايحوذرييان ن ثافرا" في دورته الثالثة بأغاني أمازيغية أدتها مجموعة نهضة الموسيقي الجديدة "أكراف" ومجموعة "أريري" النسائية للموسيقى العصرية، ومجموعة أناس باند. وتميزت هذه الدورة التي تواصلت على مدى ستة أيام في كل من شاطئ كالابونيطا وكورنيش مورو بييخو بمدينة الحسيمة بمشاركة مجموعة من الفرق الموسيقية المحلية وهي مجموعة سوليت ومجموعة سعيد في حالة والمجموعة الشابة ماكزيس، ومجموعة نجمة الريف للأغنية الأصيلة، ومجموعة إبراهيم الجيلالي، بالإضافة إلى كل من الشاعر أناس الأمازيغي، ويونس طواكو، وأناس باند فناني الراب. وبهذه المناسبة، أكد مدير المهرجان ناصر الوعزيزي، في كلمة ختامية أن فعاليات هذه الدورة نظمت بمناسبة عيد العرش المجيد بمبادرة من "جمعية اكراف للموسيقى والفن والثقافة بالحسيمة"، وبتنسيق مع مجموعة من الفعاليات الموسيقية المحلية، وبدعم من مجلس جهة تازة-الحسيمة-تاونات وبلدية الحسيمة وولاية الجهة. وأوضح الوعزيزي أن تنظيم هذا المهرجان في نسخته الثالثة يعتبر فرصة لصون الذاكرة الموسيقية الريفية عن طريق تقديم مجموعة من النماذج الموسيقية والغنائية التي تشتغل على إعادة إنتاج الأشكال الغنائية المتوارثة والحفاظ عليها دون المساس بها للإبقاء عليها كمرجع غنائي موسيقي ستعتمد عليه الفعاليات الموسيقية للأجيال القادمة. وأبرز أن هذه الدورة تروم التعريف بجهة تازة–الحسيمة- تاونات سياحيا وثقافيا وفنيا من أجل تسويقها كوجهة سياحية بامتياز والعمل على ترسيخ الموسيقى الأمازيغية في بعدها المتوسطي.