خاض فرع قصبة تادلة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان صبيحة، يوم الخميس الماضي، وقفة احتجاجية أم مقر المحكمة الابتدائية بالمدينة، احتجاجا على الوضع الامني المتدهور والذي يتجلى في ارتفاع وتيرة الإجرام التي وصلت إلى حد القتل، وانتشار بيع المخدرات بكل انواعها ومشتقاتها وانتشار السرقة والمساس بالسلامة البدنية والامان الشخصي والحق في الحياة للمواطنين والمواطنات. وحسب بلاغ للفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان تتوفر «بيان اليوم» على نسخة منه، فإن هذه الوقفة الاحتجاجية جاءت بعد أن «وقف الفرع على ظروف وملابسات وفاة التلميذة (ه – ت) واستمرار ظاهرة الإفلات من العقاب والمس بمبدأ المساواة أمام القانون وتفريخ ظاهرة الارتشاء والمس بمبدأ النزاهة والاستقلالية الضروريتين لتحقيق قواعد العدل والإنصاف». وارتباطا بذلك، طالبت الجمعية بفتح تحقيق في واقعة إطلاق النار بحي الزيدانية بالمدينة وترويع المواطنين واحتقارهم من خلال عدم تحمل النيابة العامة مسؤوليتها كممثلة للحق العام وكذا إفلات شخص من ذوي النفوذ «يضيف البيان» من العقاب من متابعته على إثر ارتكابه لجريمة بالقرب من دوار أيت علي التابع لدائرة قصبة تادلة نتج عنه عاهة مستديمة لأحد المواطنين». وطالب الفرع المحلي في البلاغ ذاته»السلطات المعنية بإجراء تحقيق نزيه ومسؤول في كافة الانتهاكات التي تطال المواطنين بالمدينة ونواحيها «، مستنكرا « التدهور الأمني التي تعرفه المدينة « ومطالبا في البلاغ وزارة الداخلية بالتدخل الفوري والعاجل»لوضع حد لهذه الوضعية المتأزمة للحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم».