شهدت بكين مؤخرا انطلاق أشغال المؤتمر الدبلوماسي حول حماية الأداء السمعي البصري، بمشاركة المغرب. وذكر بلاغ لوزارة الاتصال أن المؤتمر، الذي تنظمه المنظمة العالمية للملكية الفكرية والذي يتواصل إلى غاية 26 يونيو الجاري، سيستكمل أشغال المؤتمر الأخير الذي انعقد بجنيف ما بين 7 و 20 شتنبر 2000. ويرتقب أيضا أن يسفر المؤتمر عن بلورة معاهدة تتمم معاهدة المنظمة العالمية للملكية الفكرية حول الأداء والتسجيلات الصوتية المعتمدة سنة 1996، لأن هذه الأخيرة لا تشمل حماية الأداءات السمعية البصرية للفنانين أو للمؤدين. وحسب البلاغ، فإن مشروع المعاهدة يحدد بالخصوص المستفيدين وحقوقهم المعنوية والتراثية، وحقوق النسخ والتوزيع والتأجير، وحق إتاحة الأداء المثبت، وحق الإذاعة أو النقل إلى الجمهور، ومدة الحماية ومختلف التدابير التقنية. وتميزت الجلسة الافتتاحية، التي حضرها كبار المسؤولين الصينيين وممثلو المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بكلمة ألقتها عضوة مجلس الدولة بجمهورية الصين ليو، وبمشاركة أزيد من 180 بلدا ومنظمة دولية وجمعيات ومنظمات غير حكومية وممثلي هيئات حقوق المؤلف. ويضم الوفد المغربي المشارك في المؤتمر سفير المغرب في الصين جعفر حكيم لعلج والكاتب العام لوزارة الاتصال رضوان بلعربي ومدير الدراسات والتنمية بالوزارة محمد بلغوات والوزير المفوض بسفارة المغرب في الصين أحمد الغرنوكي.