بعد اللقاء التحفيزي للمتألقين في الدوري الوطني لكرة القدم بالقسمين الأول والثاني في مدار النخبة، أقامت جامعة الكرة حفلا مساء الخميس على شرف فعاليات كرة القدم النسوية حضره مسؤولو اللجنة المركزية لهذه الشريحة وأعضاء جامعيون إضافة الى مسيري بعض الفرق وعدد قليل جدا من اللاعبات... وافتتح الحفل بكلمة لرئيس اللجنة ابراهيم كرم بين في مضمونها مسار كرة القدم النسوية وطنيا وما ينتظرها من الأوراش المفتوحة والهادفة الى تطوير مستوى الممارسة... وشملت فقرات التحفيز الفرق والأفراد المتألقين في الموسم الرياضي. وعادت جائزة الروح الرياضية الى فريق الاتحاد الرياضي آيت ملول ولقب هدافة الدوري النسوي للاعبتين لطيفة زرهون (فريق فتيات برشيد) والبيهي تاكبر (النادي البلدي للعيون) وفي نفس المناسبة تم تكريم ثلاثي التحكيم لوراري لمياء (عصبة عبده دكالة)- أولحاج سعاد (عصبة الغرب) عقار أمينة (عصبة الشرق). وتسلمت كل من الحكمات الثلاث وهدافتا الدوري الوطني مكافأة مالية قيمتها 10 ألف درهم وشمل التكريم اللاعبة فاما الفوقي لاعبة سابقة وعميدة المنتخب الوطني النسوي، وأحرز فريق الوداد لقب الأحسن في الرتبة الثانية ونال مبلغ 20 ألف درهم، فيما عادت الرتبة الثالثة لفريق شباب أطلس خنيفرة ونصيبه في التحفيز مبلغ 40 ألف درهم، والرتبة الثانية لفريق فتيات برشيد الذي أحرز مبلغ 60 ألف درهم، كما نال فريق بلدية العيون مبلغ مائة ألف درهم مقابل الفوز باللقب. وأثير الجدل في القاعة حول لقب أحسن رتبة ثانية حيث يعتقد فريق رجاء عين حرودة أنه أهل لها... وكان الحفل مبادرة هامة ترمي الى الوقوف لتكريم المتألقين في الدوري النسوي، وهو دوري مثقل بالهموم تتفاعل فيه فرق في حاجة الى دعم هام ماديا ومعنويا لتحقيق نتائج أرفع وانتاج لاعبات لتكوين منتخب وطني قادر على تسجيل حضور مشرف في المحافل الدولية، وتبقى الحوافز المالية المرصودة لكرة القدم النسوية في حاجة الى مراجعة للرفع من قيمتها مستقبلا تقديرا للمرأة في مدار الكرة، وهناك أوراش مفتتوحة لتطوير القطاع مستقبلا نتمنى أن تسير في نفس المسار بهدف تغيير جذري وتطوير جيد، في المشروع أوراش كثيرة تشمل البنية التحتية بانخراط الجماعات المحلية والهيئات المنتخبة وسيمكن إيجاد ملاعب خاصة بفرق الإناث. ومن الأولويات لدى الجامعة تأهيل كرة القدم النسوية ونتمنى أن تنخرط الفرق في المشروع لأن الوقت حان لتحسين المنتوج التربوي والرياضي.. لقد تميز الدوري الوطني بقوة التنافس بين الفرق النسوية في القسم الأول. وهذا يترجم اهتمام المؤطرين واللاعبات بأهمية النتائج. والجوائز التي خصصتها الجامعة اذكت الحماس وحركت البحث والاجتهاد من أجل التألق. تقول لاعبة يوسفية برشيد لطيفة زرهون في هذا الصدد: في الموسم الحالي استفدت من تداريب مكثفة وهادفة مكنتني من استعداد جيد بمساعدة الطاقم التقني للفرق سجلت أكبر عدد من الأهداف في الدوري وفزت باللقب. لقد مارست كرة القدم خلال إثني عشر سنة والعب في صف الوسط أدعم الهجوم وتساعدني في كسب الأهداف حميع اللاعبات.