بمناسبة اليوم العالمي للمرض و الممرضة و اليوم الوطني للتحليلات الخاصة بالسيدا، تنظم جمعية محاربة السيدا يوم السبت 12 ماي الجاري الدورة السادسة لليوم الوطني للتحليلات الخاصة بالسيدا والتي تصادف هذه السنة اليوم العالمي للممرض و الممرضة. وتشمل فعاليات اليوم الوطني للتحليلات تنظيم ندوة علمية بشراكة مع «جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي معاهد المهن شبه الصحية الخاصة بمهنيي الصحة (IFTA/ IFCS)» حول موضوع «دور الممرضات و الممرضين في توسيع الولوج للتحليلات الخاصة بالسيدا»، وذلك يوم السبت 12 ماي الجاري ابتداء من الساعة الثامنة والنصف بالدار البيضاء. ومن خلال تزامن هذين الحدثين- اليوم العالمي للممرض والممرضة واليوم الوطني للتحليلة الخاصة بداء السيدا- تطمح جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي معاهد المهن شبه الصحية الخاصة بمهنيي الصحة (IFTA/ IFCS) و»جمعية محاربة السيدا» إلى النهوض بدور الممرضين و الممرضات في محاربة السيدا. ويهدف اليوم الوطني للتحليلات الخاصة بداء السيدا الذي أصبح موعدا سنويا إلى توسيع الولوج لهذه التحليلات، تماشيا مع توصيات البرنامج الإستراتيجي الوطني لمحاربة السيدا. فحسب تقديرات وزارة الصحة، فإن الأشخاص الحاملين الفيروس السيدا يوازي 29000 شخص، 80% منهم لا يعرفون أنهم حاملون للفيروس. ولهذا الغرض، يتعبأ 400 من متطوعي الجمعية والجمعيات الشريكة، يوم السبت 12 ماي من العاشرة صباحا إلى الثامنة مساءا، في 100 موقع موزعة على 60 مدينة وقرية عبر تراب المملكة، وبحضور 90 طبيبا متطوعا، ليقدموا خدمة التحليلات الخاصة بالسيدا، سواء داخل مراكز جمعية محاربة السيدا، أو في مقرات الهيئات الشريكة (مراكز الصحة، دور الشباب، بعض مقرات الجمعيات وفي بعض العيادات الطبية). حيث وفرت وزارة الصحة لمنظمي التظاهرة كافة المواد الضرورية للتحليلات حتى يتسنى خدمة أكبر عدد من المستفيدين. ولمعرفة أقرب مكان يمكن الاتجاه إليه لإجراء التحليلة، يمكن الاتصال ب»آلو أنفو سيدا» 25 25 100 080، أو زيارة موقع الجمعية www.alcsmaroc.ma