تنظم رابطة أدباء الجنوب الدورة الثانية لملتقى أكادير للرواية ما بين 25 و28 ماي بأكادير، بدعم من المديرية الجهوية للثقافة والمجلس البلدي أكادير. وسيعرف الملتقى،الذي يتّخذ هذه الدورة،موضوع الفنطاستيك في الرواية عنوانا له، مشاركة نخبة من الروائيين المغاربة والأجانب: يوسف فاضل ومبارك ربيع وعبد الكريم الجويطي ووفاء مليح وأحمد الويزي ومصطفى لغتيري وعبد الرحيم جيران وعبد السلام الفزازي ويوسف البورقادي ومحمد كروم وعبد الله صبري وجوخة الحارثي وفاضل العزاوي ومي خالد وميرال الطحاوي وعبد الرزاق بوكبة ومنصور السويم. وسيعرف هذا الملتقى الأدبي الهام، حضور نخبة من النقاد المغاربة والعرب أمثال رشيد يحياوي وعبلة الرويني وعبد الرحمان التمارة وعبد السلام دخان وابراهيم الحجري وعبد العاطي الزياني ومحمد تنفو ،الذين سيناقشون موضوع الفنتاستيك في الرواية، وتجلياته في النص الأدبي العربي ومدى تأثير الكتابة الفنتاستيكية في العالم العربي على الوعي الأدبي والروائي، وتجليات هذا التأثير وحدوده، ومدى إسهامه في خلق مدارس روائية عربية. وستعرف جلسة الافتتاح تكريم كتاب مغاربة وعرب أضافوا إلى المشهد الثقافي وأغنوه وهم المغربيان مبارك ربيع ويوسف فاضل والكويتي طالب الرفاعي، بالاضافة إلى جلسات لتقديم شهادات في التجارب الأدبية للكتاب الحاضرين. وبالمناسبة قال مدير الملتقى الكاتب عبد العزيز الراشدي، إن هذه الدورة نوعية وتعرف إضافة هامة تتمثل في تنويع الأسماء وإغناء الملتقى بكُتّاب وكاتبات من دول عديدة مشهود لتجاربها بالحضور القوي والعطاء الكبير. كما أن التجارب المغربية الحاضرة أثبتت قوتها وجدارتها وقدرتها على بناء نص مغربي حافل بالأفكار والصور ومعبّر عن محيطه. ثم إن اختيار موضوع الفنتاستيك في الرواية للندوة العلمية لهذه الدورة يندرج ضمن إطار تنويع الأسئلة النقدية وتقريب المفاهيم وإغناء النقاش حول هذا الموضوع الفريد. وأضاف الراشدي بأن أكادير تحتاج إلى أنشطة نوعية في مجال الثقافة، تساعد المدينة على ترسيخ صورتها باعتبارها حاضرة للعلم والمعرفة والفكر والثقافة، فأكادير التي يُعرف أبناؤها بالتفاني في البحث والانشغال بتطوير المعارف تستحق مثل هذه الملتقيات.