أسعار الغذاء أكد عدد من الخبراء الاقتصاديين والزراعيين على أن الأرقام الأخيرة الصادرة عن البنك الدولي، والتي تشير إلى ارتفاع أسعار الغذاء بنسبة 8 في المائة، يعتبر تحذيراً كبيراً لغالبية الدول العربية، التي يبلغ اعتمادها على استيراد الأغذية من الدول الأخرى نحو 90 في المائة. وقال الخبير الزراعي فؤاد سلامة، في تصريح لموقع CNN بالعربية، إن «ارتفاع أسعار الغذاء في هذه الأوقات الصعبة، تعتبر إشارة خطيرة، حيث أنها تتزامن مع أزمات اقتصادية لا تزال العديد من الدول واقعة تحت تأثيرها، الأمر الذي يزيد الأعباء على ميزانياتها المثقلة أصلاً بالعجز والمديونية.» وأضاف سلامة: «لابد للدول العربية، وخصوصاً النفطية منها، التفكير الجدي بالاستثمار في مجال الزراعة، سواء من خلال الاستثمار الداخلي أو الخارجي، عن طريق ضخ بعض الأموال في الدول العربية المجاورة، والتي تتمتع بمناحات زراعية مختلفة، وخصوصاً في دول مثل الأردن ولبنان واليمن.» وأضاف: «يجب أن يظل موضوع الغذاء على رأس الاهتمامات والأولويات للمجتمع الدولي، وخصوصاً بالبلدان النامية.» وبين التقرير أبرز العناصر الغذائية التي حققت ارتفاعات في الأسعار، مثل ارتفاع أسعار الذرة 9 في المائة، وزيت فول الصويا 7 في المائة، والقمح 6 في المائة، والسكر 5 في المائة. «ميامي/بالبي» بمناسبة النسخة السابعة من الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب (من 25 إلى 29 أبريل 2012)، فازت كوكاكولا بجائزة أفضل تقييم للمنتج من خلال علامتها ميامي-بالبي ومشاريعها المتعلقة بالفلاحة والتنمية المستدامة. وقد وزعت جوائز هذه التظاهرة الفلاحية الكبرى على العديد من مهنيي القطاع الذين تميزوا في مجال اختصاصهم من خلال الأبحاث، الابتكارات وأساليب الترويج لمنتوجاتهم. ارتفاع البطالة باروبا أفادت إحصائيات أوروبية بأن معدل البطالة ارتفع في منطقة اليورو إلى 11 في المئة خلال شهر مارس الماضي، وهي أعلى نسبة من نوعها يتم تسجيلها منذ بدء التعامل بالعملة الأوروبية الموحدة. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أنه وفقا لهذه الإحصائيات، فإن عدد العاطلين في دول منطقة اليورو تجاوز حاجز 17 مليون شخص، حيث ارتفع معدل البطالة في المنطقة نقطة مئوية كاملة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. وتطرح قضية البطالة في منطقة اليورو نفسها بقوة على الساحة الانتخابية في العديد من دول المنطقة، التي تسعى للالتزام بالإجراءات والخطط التقشفية، خاصة اليونان وفرنسا. البناء في المغرب تحتضن مدينة مالقة (الأندلس بجنوب إسبانيا)، خلال الأسبوع الجاري، أشغال ملتقى حول الفرص التي يتيحها قطاع البناء في المغرب، وذلك بمبادرة من الوكالة الأندلسية للنهوض الخارجي (إيكستيندا). وعلم لدى المنظمين أن هذا الملتقى، الذي سينعقد يومي الاثنين والثلاثاء بمدينة مالقة الأندلسية، يأتي في إطار الطفرة التي يشهدها قطاع البناء في المغرب بعد إحداث أقطاب حضرية جديدة وإطلاق أوراش بناء السكن الاجتماعي والبنيات الأساسية الطرقية والمينائية والسياحية. وأفاد بلاغ للوكالة الأندلسية للنهوض الخارجي بأن هذه الديناميكية التي يشهدها قطاع البناء في المغرب تتيح فرصا كبيرة للأعمال بالنسبة للشركات الأندلسية العاملة في قطاع البناء الأندلسي، فضلا عن جميع العاملين في هذا القطاع وخصوصا مكاتب الهندسة المعمارية. وفي هذا الإطار ستشارك عشرون من المقاولات الأندلسية تمثل مدن مالقة وإشبيلية وغرناطة وقرطبة إلى جانب ستة مقاولات مغربية في أشغال هذا الملتقى المقاولاتي الذي سيتميز بالتوقيع على اتفاقيات بين مكاتب الهندسة المعمارية المغربية والأندلسية. ويتم تنظيم هذا الملتقى المقاولاتي، الذي يندرج في إطار برنامج الوكالة الأندلسية للنهوض الخارجي، من أجل تشجيع المقاولات الأندلسية على توسيع أنشطتها بالخارج وذلك بعد تنظيم ملتقيات مماثلة خلال شهر يونيو الماضي بطنجة حول الهندسة المعمارية الأندلسية والملتقى المقاولاتي الأندلس-المغرب المنعقد بمالقة يومي خامس وسادس يوليوز الماضي بمالقة.