موضوع ندوة سياسية وعلمية بالرباط تنظم الجمعية المغربية للعلوم السياسية بشراكة مع كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس/أكدال، يوما دراسيا حول موضوع «حصيلة 100 يوم من الأداء الحكومي»، وذلك يومه الأربعاء 25 أبريل ابتداء من الساعة الثامنة و النصف صباحا بمقر كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية-أكدال. ويتضح من خلال برنامج الندوة، أن منظميها يتوخون تحليل معطيات المشهد السياسي والمجتمعي بعد مائة يوم من تنصيب حكومة عبد الإله بنكيران، من خلال وجهات نظر مختلفة. فبعد الجلسة الافتتاحية التي تتضمن كلمات لكل من علي كريمي، رئيس الجمعية المغربية للعلوم السياسية، ووائل بنجلون، رئيس جامعة محمد الخامس-اكدال، ولحسن أوالحاج عميد الكلية الحقوق-اكدال، وأحمد بوجداد، رئيس شعبة القانون العام والعلوم السياسية، وعبد الرحيم المصلوحي، رئيس اللجنة المنظمة، من المقرر أن يتم التعرف على وجهات نظر الأغلبية من حصيلة 100 يوم من الأداء الحكومي ضمن جلسة يترأسها د. محمد العربي المساري وتتضمن مداخلات لكل من نبيل بنعبد الله، وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، ولحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، ومحمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، ومحمد معزوز، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة مكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج. وبعد النقاش ضمن هذه الجلسة الأولى، تنطلق جلسة ثانية برئاسة د.محمد الطوزي، تخصص لوجهات نظر المعارضة من حصيلة 100 يوم من أداء الحكومة، ويتدخل ضمنها كل من محمد حنين في موضوع «حصيلة الحكومة بين خطاب القطيعة والاستمرارية»، ومهدي لحلو حول «انسجام الأداء الحكومي في المجال الاقتصادي»، وأحمد التهامي حول «منهجية أداء الحكومة»، وأحمد رضا الشامي في موضوع «المغرب والرهانات الكبرى»، ومحمد الساسي حول «مواجهة الحكومة لإشكاليات دستورية»، وفوزي الشعبي حول «السياق العام للأداء الحكومي». بينما ستخصص الجلسة الثالثة للتقييم الأكاديمي للحصيلة الحكومية بعد 100 يوم من تنصيبها، وسيرأس هذه الجلسة د.الحسين بوقنطار الذي سيعطي خلالها الكلمة لكل من د. أحمد بوجداد في مداخلة تحت عنوان «مائة يوم من الأداء الحكومي: الرهانات والتحديات»، ود. سعيد الخمري حول «عشرة مؤشرات على تطبيق الإصلاح في بعده السياسي»، ود. حسن طارق «الحكومة بين تدبير السياسات العمومية أو تدبير العلاقة مع الدولة»، ود. أحمد عصيد «الأمازيغية والحريات»، ود.عبد العالي مستور»إعادة العلاقات مع المجتمع المدني في ظل الدستور»، ود. ميلود بلقاضي «الأداء الحكومي بين التضخم الإعلامي وتواضع الانجازات».