بحث وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش أول أمس الأربعاء في الرباط مع أعضاء من الاتحاد الوطني لصناعات مصبرات السمك، إشكالية تموين الصناعة التحويلية للأسماك التي تشهد منذ أكتوبر 2010 وضعا صعبا بسبب تراجع عمليات الصيد الساحلي. وأوضحت الوزارة في بلاغ أن هذا الوضع أدى إلى انخفاض الكميات المعالجة من قبل وحدات التصبير ما أدى إلى انخفاض في صادرات السردين المصبر. وأضاف المصدر أن أخنوش دعا لتنفيذ تدابير فورية بهدف تحسين إمدادات مصانع التصبير بالأسماك من أجل تمكين الصناعة المحلية من التغلب على هذه الصعوبات. وعبر مهنيو الاتحاد الوطني لصناعات مصبرات السمك خلال هذا الاجتماع عن انشغالاتهم المتعلقة بالمناقصة التي أطلقتها الوزارة، والمخصصة للحصص المجمدة داخل السفن أو ظروف توفير الأسماك الطازجة. وقال البلاغ إن قطاع الصيد البحري الذي ناقش العديد من هذه النقاط مع المهنيين، أكد بانه سيتم وضع هذه المقترحات قيد الدرس كما انه ستعقد اجتماعات تقنية أخرى لدراسة جدوى الإجراءات المقترحة. وأضافت أن أي قرار اتخذ سيكون الآن فصاعدا وفقا لأولوية قطاع الصيد، الذي يتجلى في الحفاظ على الثروات البحرية والسهر على استغلال أمثل.