مرثية البوح الأخير ضمن سلسلة الكتاب الأول، صدر للشاعر المغربي أنس الفيلالي، ديوان شعري، بعنوان «مرثية البوح الأخير»، قدمت له الأديبة ناهضة ستار بالقول إن شعر الفيلالي يفصح عن هوية إبداعية لها خصوصية في النفس، والطريقة في التعاطي مع الموضوع الشعري الذي تجاوز حدود الذات المؤرقة، ليشكل هما وتوحدا وجدانيا مع الهم العام، بل الكوني، في عالم تتضارب فيه المصالح وتتشابك فيه التوجهات، فتكون أول ضحاياه القيم الانسانية وحرية الإنسان والذات المفكرة تحديدا، وغربة المثقف في زمن الضياعات والانهزامات والتبعية..». ووطأ الشاعر لديوانه بمقطع شعري للشاعر الراحل محمود درويش، يقول فيه: أنا لا أكره الناس/ولا أسطو على أحد/ولكني إذا ما جعت/آكل لحم مغتصبي/حذار حذار من جوعي/من غضبي. ترويض الأحلام الجامحة ضمن سلسلة إبداع صدر للشاعر المغربي محسن أخريف مختارات شعرية، بعنوان «ترويض الأحلام الجامحة»، احتفت بتيمات متعددة، منها الحياة التي يشبهها بمزرعة لترويض الأحلام الجامحة، والحرب التي يقول عنها في قصيدة بالعنوان ذاته، إنها مجرد فكرة فاسدة في الدماغ، والصمت الذي قد يصرخ إذا اعترض أحد طريقه، والوحدة حيث لا مجال للألم ذلك أن هذا الإحساس نشعر به فقط حين يحاول أحد أن يتقاسمه معنا، كما يحضر في هذا الديوان كذلك فضاء الصحراء، حيث يقول في قصيدة له بنفس العنوان: إن أشبه بالقشعريرة التي تعتري الكائن. وقام الشاعر بتصدير ديوانه هذا بإهداء يقول فيه: إلى هذه الحياة العاقة التي كلما أردنا أن نحياها سعداء تفاجئنا بالخرائب والخيبات. حطب بكامل غاباته المرتعشة صدر للشاعر المغربي عبدالغني فوزي، ضمن سلسلة إبداع، ديوان شعري بعنوان «حطب بكامل غاباته المرتعشة»، يتناول عدة مواضيع، منها حديث عن السفلي الجريح، حيث «يلبس الشاعر فضاء السهم رأسا ويمضي في فيض الإشارات كما الغناء الموزع في أغوار الليل»، وحديث عن الأجراس الخفيضة حيث «لحظة المرض يلتبس البياض بالكفن فيسقط الموت مدرارا في الدائرة التي تمتص الحياة في الشعر وتشتعل في المطر»، كما يتحدث الديوان عن شهوة الحافة، «حيث النبض وحده الشارد ببال السقوط يخيط أعضاء المشهد». وفي رصيد صاحب «حطب بكامل غاباته المرتعشة»، عدة أعمال أدبية منشورة، منها «هواء الاستدارة» و»الهوية المفتقد».