التيغادويني والحسناوي يحلمان بحضور الأولمبياد حلم أي لاعب هو اللعب في كاس العالم، وكذا الألعاب الأولمبية. هذه الأخيرة تعتبر حلما يراود سفيان الحسناوي، وعدنان التيغادويني. تأهل المغرب للالعاب الاولمبية سنة 2012 بلندن قد حسم، والتيغادويني كان قد شارك في تلك الدورة الاقصائية، في حين أن الحسناوي لم يسمح له فريقه «دي غرافشاب» الهولندي بذلك، وهو ما حز في نفسية اللاعب. وتعليقا على هذا الحدث قال الحسناوي لموقع (edestad.nl): «لم أتلق الإذن من دي غرافشاب، لأنني لاعب أساسي، ولا يمكنهم الاستغناء عني. احترمت هذا القرار، لكنه حز في نفسي». الفرق الهولندية لم تسمح للاعبيها المغاربة بالمشاركة مثل ما حدث مع زكرياء لبيض، إضافة إلى الحسناوي، لكن بالمقابل فإن فريق «فيتسيه أرنهايم» سمح لعدنان التيغادويني، والذي كان متألقا في هذه الدورة. في هذا الصد قال التيغادويني: «كانت صعبة، لكنها كانت دورة رائعة. المباراة المثيرة بالنسبة إلي كانت ضد الجزائر، لأنها تقارن بمباراة هولندا أمام ألمانيا في النهائيات. لقد كنت مسجل الهدف الوحيد، وقد كانت صرخة رهيبة من الأذن إلى أصبع القدم. فكرت مباشرة في عائلتي، وفي أصدقائي في هولندا. والذين قاموا بالدعاء لكي أشفى من إصابتي، وألعب جيدا. وقد مرت الأمور بخير. ومن دون الجزائر، فزنا أيضا بمباراة نيجيريا، وخسرنا امام السنغال. في نصف النهائية انتصرنا ب2-3، وكان ذلك كافيا للتأهل. في النهائي خسرنا أمام الغابون، لأنهم لا يلعبون كرة القدمط. بالنسبة للحسناوي فان المشاركة في الالعاب الاولمبية ستكون شيئا رائعا، حيث قال: «لقد سبق لحارس فريقنا إيف دو وينتير، أن كان هناك رفقة المنتخب البلجيكي. سيكون جميلا أن تلعب في مثل هذا الحدث. أنه من الرائع أيضا أن تشاهد كل الرياضيين الآخرين، ويتقدمهم بولت (البطل الجامايكي في العاب القوى)، وسأطلب أخذ صورة معه». فأجابه التيغادويني بابتسامة عريضة حول بولت: «ربما يريدنا في الصورة». الحسناوي تحدث أيضا لموقع (edestad.nl) بأنه يرغب في إثبات أحقيته بالتواجد مع المنتخب الأولمبي عن طريق التالق مع فريقه: «من المهم أن أستمر في اللعب جيدا مع دي غرافشاب. وخصوصا في المركز 10، وهو الأساس. هذا الموسم سجلت ثلاثة أهداف. لدي الآن إصابة في الكاحل، وسأعمل في الشتاء لكي استرد عافيتي». التيغادويني من جانبه يرى أنه يوجد العديد من اللاعبين الموهوبين بإمكانهم حمل القميص الوطني بلندن الصيف القادم، حيث قال: «آمل أنه بعد الدورة أن تكون لنا ميزة. فهناك العديد من المرشحين، لأنه يوجد لاعبون آخرون من غير سفيان، وزكرياء لبيض. فهناك يونس مختار (اف.سي ايندهوفن)، أنور كالي (اوتريخت)، وإلياس بلحساني (سبارتا روتردام). كما أنه مسموح الاستعانة بثلاثة لاعبين فوق سن ال23. سيكون بذلك الأمر مشتعلا .» وفي النهاية أوضح الحسناوي بأن المشاركة مع الأصدقاء في هذا المحفل الدولي سيكون أمرا رائعا، بان قال: «عدنان هو بمثابة أخي الصغير، ليض، مختار هم أيضا أصدقاء لي. سيكون أمرا غير عادي أن نكون فريقا من الأصدقاء يشارك في الألعاب الأولمبية».