شارك المغرب في أشغال ندوة دولية بالعاصمة التونسية حول التحولات السياسية التي تشهدها المنطقة العربية والآفاق المستقبلية لهذا المسار الانتقالي، بمشاركة مجموعة من المفكرين والباحثين والفاعلين السياسيين ونشطاء من المجتمع المدني، من عدد من البلدان العربية.. وذكر المنظمون أن هذا اللقاء، الذي نظم أول أمس الأربعاء تحت عنوان (إلى أين يتجه الربيع العربي..) حاول الإجابة عن جملة من الأسئلة المطروحة حول مآل مسار الانتقال السياسي العربي، من خلال التوقف عند عدد من التجارب في مجال الانتقال الديمقراطي في بعض البلدان العربية من بينها التجربة المغربية. وأضاف المصدر ذاته أن الندوة، التي تهدف إلى محاولة فهم وتحليل «الثورات العربية»، أو ما يسمى ب»الربيع العربي»، تناولت أيضا فوز الأحزاب والتيارات الإسلامية في الانتخابات التي شهدتها بعض البلدان العربية وقدرة هذه الأحزاب، وهي في الحكم، على إرساء نظام ديمقراطي ودعم الدولة المدنية ونبذ العنف والتطرف. وشارك من المغرب في هذه الندوة التي نظمها المرصد العربي للأديان والحريات بتعاون مع مؤسسة (كونراد أديناور) الألمانية، أمامة الكتاني، الأستاذة بجامعة محمد الخامس الرباط - أكدال، حيث قدمت عرضا تناولت فيه التجربة المغربية في مجال الانتقال الديمقراطي.