تحتضن مدينة الداخلة، يومي 19 و20 دجنبر الجاري، الدورة الثانية للملتقى الفلاحي الجهوي، وذلك تحت شعار «الإبل مصدر ثروة وتنمية محلية محلية مستدامة». ويندرج هذا اللقاء، المنظم من قبل المديرية الجهوية للفلاحة بتعاون مع الغرفة الفلاحية لواد الذهب لكويرة، في إطار تنفيذ المخطط الفلاحي الجهوي الذي رصد له استثمار إجمالي يقدر ب6ر1 مليون درهم لإنجاز 22 مشروعا في قطاعات تربية الإبل وتشجيع المنتوجات المحلية. وحسب المنظمين، فإن هذه التظاهرة ستكون فرصة لتثمين الإمكانات الفلاحية والنباتية والحيوانية بالجهة، ولا سيما في مجال تربية الإبل الذي يعد قطاعا رئيسيا في الاقتصاد الجهوي، بالإضافة إلى البرامج والمشاريع المنفذة من أجل تعزيز النشاط الفلاحي والمنتوجات المحلية. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة، التي ستتميز بتوزيع جوائز تقديرية على أحسن مربي للإبل والماعز، بالخصوص ورشات يؤطرها أساتذة وباحثون بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة حول «الخصائص الغذائية والعلاجية لمنتجات الإبل»، و»تفاصيل النظام الغذائي للإبل» و»الجوانب التناسلية والصحية في إنتاج حليب الإبل». وسيناقش المشاركون في هذه الورشات «إشكالية تدبير المراعي بالمناطق الجافة وشبه الجافة» و»المقاربة التشاركية في بلورة مشاريع مخطط المغرب الأخضر»، وكذا «دور المشاريع النسوية المدرة للدخل في التنمية المحلية». ويتضمن برنامج هذا الحدث التوقيع على اتفاقية شراكة بين المديرية الجهوية للفلاحة والجمعية المهنية لمربي الإبل في الجهة وتعاونية «حليب الداخلة» والقيام بزيارة لموقع تهيئة وتجهيز وحدة تثمين «حليب الإبل بتاورطة» وتسليم معدات فلاحية للتعاونية، بالإضافة إلى تدشين المقر الجديد للمديرية الجهوية للفلاحة بالجهة.