يخوض المنتخب الوطني اختباره الودي الثاني خلال النافذة الدولية لشهر مارس الجاري، عندما يلتقي مساء اليوم الثلاثاء بموريتانيا على أرضية مركب "أدرار" بأكادير. وتندرج هذه المباراة ومواجهة أنغولا التي انتهت بفوز صغير ل "أسود الأطلس" (1-0)، في إطار التحضيرات لانطلاقة مشوارهم بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026. ومعلوم أن المنتخب الوطني معفي من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا إلى 2025، والتي انطلقت الأسبوع الماضي، بحكم أنه البلد المضيف للنسخة ال35 من "الكان". وستكون المباراة فرصة أخرى أمام المدرب وليد الركراكي لاختبار تغييراته المنتظرة من طرف الجمهور المغربي الذي لم يستسغ بعد إقصاء مبكر من كأس أمم إفريقيا الأخيرة. وبدأ الركراكي مواجهة أنغولا بإقحام الوافدين الجديدين على كتيبة الأسود إبراهيم دياز وإلياس بن الصغير، إضافة إلى إشراك أيوب الكعبي بدلا من يوسف النصيري. ويرتقب أن يجري الناخب الوطني تعديلات إضافية للوقوف على أداء أسماء أخرى كيوسف لخديم وإلياس أخوماش وشادي رياض والعائدين أشرف داري وسفيان رحيمي. وسيبحث أيضا عن أفضل ثنائية دفاعية تجمع نايف أكرد بقلب دفاع آخر بين داري وعبد الكبير عبقار في أفق تعويض اعتزال مرتقب لرومان سايس المستبعد مؤقتا. كما سيحاول رفاق العميد حكيم زياش تقديم عرض أفضل من اللقاء السابق، خاصة في الشق الهجومي، بعدما انتزعوا الانتصار بفضل هدية من المدافع الأنغولي دافي كارمو. وتاريخيا، سيبحث المنتخب الوطني عن فوزه التاسع على "المرابطين"، بعدما حقق ذلك في 8 مناسبات مقابل 3 تعادلات، وسجل 25 هدفا وتلقت مرماه 5 أهداف. وتعود آخر مواجهة بين المغرب وموريتانيا إلى يوم 26 مارس 2021، برسم الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، وانتهت بالتعادل السلبي.