قاد أنس الزنيتي، حارس مرمى المغرب الفاسي، فريقه للتتويج ببطولة كأس الاتحاد الإفريقي «الكونفيدرالية»، بعدما فاز بالمباراة النهاية للبطولة بضربات الترجيح بنتيجة 6-7 على حساب الإفريقي التونسي، وذلك بعد انتهاء المباراة بهدف دون رد للفريق الفاسي؛ حيث أن مباراة الذهاب في تونس انتهت للإفريقي بالنتيجة نفسها. وتصدى الزنيتي لكرة من أحد لاعبي الإفريقي، إلا أنه بعد ذلك لم يتوان في تسجيل هدف الفوز لناديه عندما سدد الكرة الأخيرة مانحًا فريقه بطولة غالية، وبذلك يواجه المغرب الفاسي نظيره الترجي الرياضي التونسي في كأس السوبر. وانتزع المغرب الفاسي البطولة الكونفيدرالية للمرة الأولى في تاريخه واحتفظ بها في المغرب؛ حيث فاز بها الموسم الماضي مواطنه الفتح الرياضي بعد فوزه على النادي الرياضي الصفاقسي 2-3 في النهائي. وهذه ليست المرة الأولى التي يساهم فيها الحارس الزنيتي في صنع الإنتصار لفائدة المغرب الفاسي، فقد كان وراء الفوز الذي حققه الفريق في نصف نهائي كأس العرش على حساب الوداد البيضاوي بعدما تصدى لثلاث ضربات الجزاء كانت كافية لبلوغ النمور إلى المباراة النهائية التي ستجمعهم بالجار النادي المكناسي. وقد استطاع الزنيتي أن يلفت أنظار مدرب المنتخب الوطني المغربي إيريك غيريتس، بعد تألقه خلال منافسات البطولة الوطنية وكأس الكونفدرالية الإفريقية، حيث طلب من مدرب الحراس فريد سلمات أن يمده بكامل المعلومات عن هذا الحارس الذي يعتبر من خيرة الحراس بالمغرب بعد نادر لمياغري. وقد تابع غيريتس أنس الزنيتي خلال المباراة النهائية، حيث من المنتظر أن تتم المناداة عليه إلى حظيرة الفريق الوطني استعدادا لنهائيات كأس إفريقيا للأمم.