من يكون وزير الشباب والرياضة الجديد؟... من غير شك أن الأسرة الرياضية لها الحق أن تطرح أكثر من سؤال بخصوص القادم الجديد لوزارة الشباب والرياضة خلفا للوزير بلخياط الذي وضع نصب عينيه أن تحسين صورته إعلاميا، كفيلة بان تصنع منه وزيرا للشباب والرياضة قادر على إعادة الاعتبار للقطاع بشقيه الشبابي والرياضي، ليس فقط على مستوى تحسين وجودة أداء القطاع مركزيا وجهويا، ولكن من حيث فتح ملف تطهير القطاع من زوار جدد ليست لهم أية علاقة بقطاع الشباب والرياضة من صانعي الأسنان والتغذية وهلم تخصصات... تخصصات غريبة عن عالم الرياضة أزمت الوضع بقطاع حيوي وهام وأغلقت الباب في وجه خريجي معاهد الشباب والرياضة إن لم نقل الكفاءات، وقام سيادته بتوزيعهم على نيابات إقليمية فارغة من الإمكانيات المادية واللوجيستيكية والإدارية والتقنية والبشرية، كما تم تدمير البنيات التحتية وترك إلى التلاشي وفتح أبواب ملاعب القرب والتي تعتبر هي الأخرى أسلوب غير ذي قيمة رياضيا وشبابيا، ليفتح الوزير النقاش مع الجامعات والجمعيات الرياضية لتغطية النفقات المالية وتدبير هذه المرافق التي لم تر النور بعد، ومنها لا يزال مشروعا على ورق. والواقع أن تشريح انجازات الوزير بلخياط تستحق أكثر من مناسبة، وقد سبق التعرض إليها في أكثر من مناسبة سواء في ركن «على باب الوزير» أو من خلال ركن «بصوت أخر». لكننا اليوم كرياضيين وإعلام رياضي لنا الحق في مشاهدة واقعنا الرياضي بعيدا عن الزبوينة والمحسوبية واستمرار وجوه شاخت وهرمت في المشهد الرياضي المغربي، بدءا من اللجنة الأولمبية مرورا بالجامعات الرياضية، فالعصب نتمنى أن يفتح الوزير الجديد كل الملفات التي ظلت طي الرفوف لم تمسها يد ولم تنظر إليها عين وباتت من المحرمات، فالرياضة والشباب ليس هو تأهيل المغرب إلى كأس إفريقيا للأمم أو كأس العالم أو الألعاب الاولمبية، لكن الرياضة والشباب بالمغرب ليست إحكام لوبي متجانس وقوي قبضته على كل ماله صلة بالقطاع ظنا منه أنه الأقوى، فتجديد النخب وتأهيل الحياة يجب أن يكون شاملا ويمس جميع القطاعات منها الشباب والرياضة من دون وصاية من أحد وذلك حال جامعاتنا الرياضية التي استهلك رؤساؤها من دون نتائج تذكر. نتمنى أن يكون الوزير القادم وزيرا للشباب والرياضة وألا يصنع من حواليه جوقة من المادحين و «الحياحة» الذي استنفذوا كل أدوات التجميل الإعلامي، وأغلب الظن أنهم الآن منشغلون من أجل لعب أدوار أخرى وبأسلوب يليق بالمرحلة القادمة، بل وعند الوقاحة جلد الوزير السابق وإظهار عيوبه وتلك عادتهم. نتمنى أن يكون الوزير القادم لكل الرياضيين، بأسلوب عمل جديد وفلسفة جديد منصفة وعادلة ومستقبلية. هؤلاء تحملوا مسؤولية قطاع الرياضة - المحروم أحمد بنسودة: عين كاتبا للدولة من فاتح فبراير إلى 17 أكتوبر من سنة 1956، في حكومة ترأسها امبارك البكاي، وكان أحد زعماء حزب الشورى والاستقلال واعتبر أول مسؤول عن قطاع الشبيبة والرياضة بعد حصول المغرب على الاستقلال. - عمر مزور: عين من 27 أكتوبر 1956 إلى 23 يونيو 1961، مديرا للشبيبة والرياضة في حكومة بلا فريج الأمين العام لحزب الاستقلال، وكان تابعا لوزير التربية الوطنية المرحوم الأستاذ عبد الكريم بنجلون. - عين حسني بنسليمان وكان حينها برتبة «ليوتنان» من 23 يونيو 1961 إلى 7 مارس 1963، مندوبا ساميا للشبيبة والرياضة وإلى جانبه سمي مصطفى الغزواني مديرا للشبيبة والرياضة. - عين الأستاذ المرحوم عبد الهادي بوطالب وزيرا للإعلام والشبيبة والرياضة، من11 مارس 1963 إلى 20 غشت 1964 ودعمه في هذه المهمة رشدي العلمي برتبة مدير للشبيبة والرياضة انطلاقا من 20 ماي 1964 وإلى غاية 10 غشت من نفس السنة. - عين عبد الرحمان الخطيب وزيرا للشبيبة والرياضة من 20 غشت 1964 إلى 7 يونيو 1965 - تم تكليف الأستاذ عبد الله غرنيط بتسيير مديرية الشبيبة والرياضة من 8 يونيو 1965 إلى 22 فبراير 1966، وقد أتى من الديوان الملكي حيث وجد المرحوم الدكتور محمد بنهيمة وزيرا للتربية الوطنية والشبيبة والرياضة. - عين المهدي بنبوشتة وزيرا للشبيبة والرياضة في 23 فبراير 1966 ليقضي في هذا المنصب ثلاث سنوات تقريبا، حيث لم يغادره إلا في 9 أبريل 1969. - تم تعيين عمر بوستة وزيرا للشبيبة والرياضة من 10 أبريل 1969 إلى غاية 23 مارس 1970. - عين بدر الدين السنوسي وزيرا للشبيبة والرياضة من 24 مارس 1970 إلى 6 مارس 1971. - أصبح محمد أرسلان الجديدي وزيرا للشبيبة والرياضة من مارس 1971 إلى غاية 25 أبريل 1974. - عين الدكتور محمد الطاهري الجوطي وزيرا للشبيبة والرياضة في الفترة ما بين 27 ماي 1974 و9 أكتوبر 1977. عين عبد الحفيظ القادري في 10 أكتوبر 1977وزيرا للشبيبة والرياضة، وظل في هذا المنصب إلى غاية 5 نونبر 1981. - عين عبد اللطيف السملالي في 6 نونبر 1981 كاتبا للدولة في الشبيبة والرياضة ثم وزيرا لنفس القطاع إلى غاية 11 غشت 1992. - أسندت للأستاذ عبد الله بلقزيز في 12 غشت 1992حقيبة وزارة الشبيبة والرياضة، حيث ظل بها حتى 20 نونبر 1993. - عين إدريس العلوي المدغري وزيرا للشبيبة والرياضة، حيث ظل في هذا المنصب من 21 نونبر 1993 إلى 27 فبراير 1995. - عين أحمد مزيان وزير الشبيبة والرياضة إلى من 28 فبراير 1995 إلى 4 غشت 1997. - عينت نوال المتوكل في 13 غشت 1997 كاتبة للدولة في الرياضة وظلت في هذا المنصب إلى غاية 14 مارس 1998. - وعين أحمد الموساوي في 15 مارس 1998 وزيرا للشبيبة والرياضة، واستمر في هذا المنصب إلى غاية 10 نونبر 2002. - عين محمد الكحص كاتبا للدولة في الشبيبة بتاريخ 7 فبراير 2002 إلى غاية 14 أكتوبر 2007. - وشغل عبد الرحمان زيدوح منصب الكاتب العام لقطاع الرياضة في الفترة ما بين 11 نونبر 2002 وإلى حدود 2006، في غياب وزير للرياضة الذي لم تتم تسميته، - وعادت نوال المتوكل في 15 أكتوبر 2007 لتشغل هذه المرة منصب وزيرة للشبيبة والرياضة حيث زاولت مهمتها الجديدة إلى حدود غشت 2009. - وتولى منصف بلخياط وزيرا للشباب والرياضة انطلاقا من غشت 2009. آخر الكلام: من يكون وزير الشباب والرياضة القادم في حكومة رئيس الحكومة الجديد عبد الإله بنكيران.