رفض.. رفض مكتب إدارة فريق الوداد الرياضي الفاسي لكرة القدم، بشكل جماعي استقالة الرئيس عبد الرزاق السبتي، والذي غاب عن الأنظار لمدة ليست بالقصيرة. و كان الرئيس الفاسي قد خرج بتصريح صحفي، أكد من خلاله على أن حياته أصبحت مهددة بالخطر في ظل التوثر الحاصل في كرة القدم الوطنية، و ذلك على خلفية مباراة ديربي العاصمة العلمية التي جمعت الواف بالمغرب الفاسي . و باتت إدارة الوداد الفاسي تطالب أكثر من أي وقت مضى بعودة الرئيس السبتي من أجل عودة الإستقرار إلى مكتب الفريق، في انتظار مواصلة البرنامج المسطر و الذي من خلاله ينتظر جمهور البيانكونيرو تكوين فريق تنافسي قادر على المنافسة على الألقاب في أقل من ثلاثة سنوات. وكان الرئيس المستقيل لفريق وداد فاس، قد أكد بأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيسها الفاسي الفهري، هما سببا استقالته . وأرجع السبتي ذلك إلى اللامبالاة التي عبر عنها رئيس الجامعة إثر الرسالة التي بعثها إليه مشتكيا من الإعتداء الذي تعرض له في مباراة الديربي الفاسي والتي انتهى بالتعادل السلبي. وعبر عبد الرزاق عن استيائه من تجاهل الجامعة له وعدم أخد الموضوع بجدية وحمايته كرئيس لفريق، خصوصا وأن أحد الأعضاء الجامعيين كان شاهدا على الواقعة، كما أشار السبتي أن الواف لازالت في القلب وهو حاضر دائما لمساندة الفريق كمحب. تبقى الإشارة أن السبتي سبق أن قدم استقالة مماثلة الموسم الماضي احتجاجا على الظلم الذي يتعرض له فريقه من طرف التحكيم، قبل أن يعود إلى رئاسة الواف بعد جمع عام استثنائي، لكن بشروط حيث من بعض الفعاليات بالمدينة مد يد المساعدة للفريق الذي يشكو من غياب الدعم المادي. مهاجم كاميروني يتدرب رفقة الرجاء يتدرب رفقة فريق الرجاء الرياضي لاعب كاميروني Clyde Longa Lancini دو جنسية فرنسية. ويبلغ من العمر 23 سنة يمارس بإحدى الفرق الاسبانية التي تنتمي للقسم الثاني، وهو مهاجم سريع يلعب برجله اليسرى ويمتاز بالضربات الرأسية ويتمركز جيدا في رقعة الميدان. وكان الفريق قد أخضع أحد اللاعبين الكاميرونيين للتجربة يدعى أنيست إيينغا زانغ، و يبلغ من العمر (25 سنة)، سبق له أن حمل القميص الوطني لبلاده تحت إشراف المدرب الفرنسي بول لوغوين، كما أنه كان ضمن صفوف منتخب الأسود الغير مروضة التي شاركت بكأس أمم إفريقيا بأنغولا. جدير بالذكر أن فريق الرجاء يبحت عن قناص في المركاتو الشتوي رغم توفره على العديد من المهاجمين، لكن المدرب الفرنسي مارشان غير مقتنع بالنجيري يوسوفو الذي لم يقدم ما كان منتظرا منه خلال المباريات التي شارك فيها خصوصا أمام الجيش الملكي وشباب الريف الحسيمي. هيرنفين الهولندي يعرض السعيدي للبيع صرح المدير الرياضي لنادي هيرنفين الهولندي جوهان هانسما، أن إدارة النادي مستعدة للتفاوض بخصوص إمكانية بيع لاعبيه لأندية المهتمة، مضيفا أن الكل مرشح لمغادرة الفريق بما في ذلك اللاعبين المغربيين أسامة السعيدي ويوسف العكشاوي. وقال هانسما حول استعداد إدارة النادي للتفاوض لتسريح لاعبيها «من السذاجة أن لا نستعد لكل ما قد يحصل مع اللاعب»، وبخصوص العكشاوي الذي شارك كبديل في العديد من المباريات، قال المدير الرياضي «عند مجيء العكشاوي إلى النادي كنت متيقن أنه يريد لعب مباريات، ممكن أن يبحث عن نادي آخر .. كل شيء ممكن وكل لاعب معروض للبيع بما فيهم العكشاوي والسعيدي». يشار إلى أن أسامة السعيدي من أهم اللاعبين الذي تتجه لهم أنظار عدة أندية أوروبية، وينتهي عقده سنة 2013 وقد تألق بشكل لافت هذا الموسم بالدوري الهولندي، حيث سجل سبعة أهداف لهيرنفين في 14 مباراة. اتهامات جزائرية مجانبة للصواب حاولت جريدة «الهداف» الجزائرية، تبرير هزيمة منتخب بلادها أمام الأولمبي المغربي، ذلك أنها نشرت بعض الأخبار التي لا تمت إلى الأجواء التي أقيمت فيها المباراة بصلة، ذلك أن اللاعبين الجزائريين اتهموا المغاربة باستعمال «السحر» ووضعه في حقائبهم. وقالت الجريدة على أنه لما تنقل اللاعبون الجزائريون إلى إجراء عملية الإحماء قبل المباراة تسلل أحد المغاربة إلى غرف حفظ الملابس ووضع تلك الأغراض في حقيبة العميد «شعلالي» الذي يعتبر من بين أبرز اللاعبين في صفوف المنتخب وتعمّد المغاربة إيذاءه. وأضافت الهداف أن ما حدث مع شعلالي والملابس النسائية التي وجدها داخل حقيبته ليس من باب الصدفة وإنما كان مقصودا ووراءه أياد خفية، حيث اتهموا المغاربة باستعمال الشعوذة والسحر لأجل الإطاحة بهم، ولم يقصد لاعبونا نظراءهم اللاعبين بل أشخاص مجهولون. أحداث شغب مؤسفة بالحسيمة عرفت المباراة التي جمعت شباب الريف الحسيمي وأولمبيك خريبكة، أحداث شغب قامت بها بعض جماهير الحسيمة إحتجاجا على الحكم محمد بلوط، الذي إضطر إلى إيقاف المباراة لسبع دقائق إلى أن هدأت الأوضاع وبعدها أستأنفت المباراة، وذلك بعد تسجيل الهدف الثاني لنادي أولمبيك خريبكة في الدقيقة 87. وجاء إحتجاج الجماهير الحسيمية كرد فعل على أداء الحكم الذي حملوه هزيمة النادي، بسبب الهدف الثاني لأولمبيك خريبكة والذي لم يكن مشروعا حسب رأي الجماهير الغاضبة، وهذه أول هزيمة لشباب الحسيمة على ملعبه منذ بدء الدوري المحلي كما أن خط هجومه صام هذه المرة عن التهديف. يذكر أن ملعب ميمون العرصي شهد أحداثا مماثلة الموسم الماضي خلال المباراة التي جمعت الفريق المحلي وضيفه الوداد البيضاوي، والتي توقفت من طرف الحكم الرويسي بعد دخول جماهير الفريقين إلى أرضية الملعب بسبب تبادل الجانبين التراشق بالحجارة. شباب الحسيمة يتعثر بميدانه وأولمبيك أسفي يودع المنطقة المكهربة تعادل فريق النادي المكناسي مع ضيفه الدفاع الحسني الجديدي بهدف لكل فريق في المباراة التي جمعتهما أول أمس الأربعاء بالملعب الشرفي بمكناس، في اختتام منافسات الدورة التاسعة من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم. وسجل عثمان حبوري هدف السبق للفريق المكناسي في الدقيقة 54، قبل أن يعادل فيفيان مابيدي (71) لفريق الدفاع الحسني الجديدي. وفي مباراة أخرى عن الدورة ذاتها، تفوق فريق أولمبيك أسفي على فريق الاتحاد الزموري للخميسات بهدفين دون رد حملا توقيع عبد الرزاق حمد الله (59) والثاني من ضربة جزاء (83). وكان فريق أولمبيك خريبكة قد فاز في وقت سابق على مضيفه شباب الريف الحسيمي بهدفين نظيفين سجلهما كل من وسام البركة (75) ولحسن أخميس (86). وارتقى الفريق الخريبكي بعد هذا الفوز، وهو الثاني له في الموسم، إلى المركز العاشر بمجموع تسع نقاط رفقة فريق المغرب الفاسي الذي تعثر بميدانه أمام شباب المسيرة (0-1). أما فريق شباب الريف الحسيمي، فتجمد رصيده عند 14 نقطة في المركز الثالث بعد أن مني بالهزيمة الثانية على التوالي في الموسم. بعثة الإفريقي التونسي تحل اليوم بفاس ذكرت مصادر من إدارة نادي المغرب الفاسي أن بعثة النادي الأفريقي التونسي، أجلت وصولها إلى مدينة فاس إلى غاية صباح اليوم الجمعة، استعداداً لإياب نهائي كأس الاتحاد الافريقي يوم الأحد المقبل أمام المغرب الفاسي. وسيكون سفر البعثة التونسية إلى المغرب عبر طائرة خاصة، وبعد وصولها مباشرة سيخصص الطاقم الفني للنادي الأفريقي تدريباً مسائياً على ملعب الحسن الثاني، تليها حصة تدريبية أخرى رئيسية على أرضية ملعب فاس الكبير بدءاً من الساعة السادسة والنصف مساء بالتوقيت العالمي. وتقرر أن تكون مغادرة بعثة النادي الأفريقي التونسي للمغرب صباح الإثنين القادم. وكان الأفريقي قد فاز في مباراة الذهاب بهدف دون رد. من جهة أخرى أثار تعيين طاقم تحكيم سينغالي بقيادة بادرا، لإدارة مباراة إياب نهائي كأس الإتحاد الأفريقي والتي ستجمع نادي المغرب الفاسي والأفريقي التونسي، ردود فعل قوية من قبل إدارة النادي التونسي، حيث اعترضت إدارته على تعيين هذا الحكم لهذه المباراة لأسباب غير معلومة، إلا أن مسؤولي الإتحاد الأفريقي لكرة القدم لم يعيروا أي إهتمام لهذا الإعتراض. جدير بالذكر أن الحكم السينغالي بادرا والبالغ من العمر 42 سنة يعد من خيرة حكام القارة الأفريقية وستكون هذه المباراة هي الأخيرة له في مشواره كحكم ساحة، وسيساعده في إدارتها كلا من سامبا حادجي وموسى دياخات وفال أوصمان كحكم رابع، في ما سيكون المصري عصام صيام مندوبا للمباراة والجزائري رشيد ميدجيا مراقبا لها.