احتضنت مؤخرا مدينة تطوان أشغال الاجتماع السنوي الثاني للمجموعة المكلفة ب»مشروع النهوض بفرص الشغل في فروع الهندسة» (ديفي ابن رشد)، بمشاركة جامعيين وأكاديميين وخبراء من عدة بلدان متوسطية. والهدف هذا المشروع، الذي يمتد من 2010 إلى 2013، إلى تطوير فرص العمل بفروع الهندسة في بلدان جنوب المتوسط.. وتقديم المساعدة للجامعيين بالمتوسط من أجل إرساء تواصل مع محيطهم الاقتصادي، وبالتالي إدماج عدد مهم من حاملي الشهادات في سوق الشغل. ويروم هذا المشروع، الذي يستفيد من غلاف مالي يقدر ب3ر1 مليون أورو من الاتحاد الأوروبي، تكوين الأطر الشابة والمهندسين داخل المقاولات ليصبحوا جاهزين للاندماج بسرعة داخل المقاولات، وتحفيز الاندماج المهني السريع، والنهوض بروح المبادرة بمدارس المهندسين. ويضم المشروع 25 شريكا متوسطيا منها الجامعات ووزارات التعليم العالي والشركاء الاقتصاديين لبلدان الجزائر وتونس ولبنان والمغرب وإسبانيا وفرنسا وبلجيكا. وعرف هذا اللقاء تنظيم موائد مستديرة وتقديم عروض تهم، بالأساس، أهداف هذا المشروع واستراتيجيات وزارات التعليم العالي والبحث وتقديم مخطط عمل وأجندة 2012، فضلا عن تقديم دليل «العلاقات بين الجامعة والمقاولة».