يشارك جامعيون وأكاديميون وخبراء من عدة بلدان متوسطية، مند أمس الاثنين وإلى غاية يوم غد الأربعاء في الاجتماع السنوي الثاني للمجموعة التي تتولى الإشراف على «مشروع النهوض بفرص الشغل في فروع الهندسة ببلدان جنوب المتوسط» (ديفي ابن رشد). ويمتد هذا المشروع لثلاث سنوات، وذلك خلال الفترة ما بين 2010 و2013. وذكر بلاغ لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية تطوان، يوم الخميس الماضي، أن هذا المشروع يهدف إلى تكوين أطر شابة ومهندسين ليصبحوا جاهزين للاندماج بسرعة داخل المقاولات، وتحفيز الاندماج المهني السريع، والنهوض بروح المبادرة بمدارس المهندسين. ويضم المشروع 25 شريكا متوسطيا، من بينهم جامعات ووزارات للتعليم العالي وشركاء اقتصاديون من الجزائر وتونس ولبنان والمغرب واسبانيا وفرنسا وبلجيكا. وتعد غرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية تطوان وجامعة عبد المالك السعدي شريكتين في المشروع. وسيتميز هذا اللقاء بتنظيم موائد مستديرة وعروض حول أهداف مشروع «ديفي ابن رشد»، واستراتيجية وزارات التعليم العالي والبحث، وتقديم مخطط عمل وأجندة 2012، فضلا عن تقديم دليل «العلاقات بين الجامعة والمقاولة».