وارنوك يوضح سبب غياب تاعرابت غاب الدولي المغربي عادل تعرابت، عن مباراة ناديه نهاية الاسبوع الماضي أمام نورويتش سيتي، وهذه هي المباراة الثانية على التوالي التي لم يشارك فيها اللاعب المغربي، حيث انتهى اللقاء بهزيمة كوزينز بارك رينجرز ب 3-2. نيل وارنوك لم يستدع عادل تعرابت مبررا غيابه قائلا: «تدرب بشكل جيد وكان حاضرا في ملعب التداريب السبت الماضي، أعتقد أنه يجب عليه تحسين لياقته البدنية، يعلم جيدا رأيي بخصوص مستوى لياقته وتدرب بشكل جيد، لكن فكرت أن مباراة نوريتش لم تكن مباراته لعبنا بشكل جيد هجوميا». من جهة أخرى عاد تاعرابت ليكون من بين أهداف فريق لاتسيو الايطالي، فالمشاكل التي يعيشها الدولي المغربي، وخروجه من خطط مدرب كوينز بارك رنجرز نيل وارنوك، جعلت رئيس لاتسيو لوتيتو، يفكر في استقدام تاعرابت إلى العاصمة الايطالية. تجدر الاشارة إلى أن لاتسيو سيلقى منافسة من أجل ضم تعرابت لكون نابولي الايطالي، وباريس سان جيرمان الفرنسي مهتمان أيضا بخدماته. العربي القطري يفاوض الودادي فابريس انضاف نادي العربي القطري، إلى الأندية التي أبدت اهتماما كثيرا بمهاجم الوداد البيضاوي الكونغولي فابريس أونداما، خصوصا قطبي الكرة التونسية الترجي والنجم الساحلي، والتي تتطلع إلى جلبه خلال الميركاتو الشتوي الذي سينطلق في نهاية شهر دجنبر الحالي. وذكرت مصادر صحفية قطرية أن إدارة العربي تابعت أونداما واقتنعت بأدائه بخاصة في منافسات عصبة الأبطال الإفريقية، ومن المنتظر أن تفتح باب المفاوضات مع اللاعب الكونغولي ومع الوداد الذي يرتبط بعقد مع اللاعب إلى غاية يونيو 2012. وتدرك إدارة العربي أن المفاضات لن تكون سهلة بوجود عروض كثيرة مقدمة لأونداما من أندية عربية وأخرى أوروبية، وإن كانت تعتمد على الحماس الذي يبديه بحسبها أونداما للعب للعربي الذي إنضم إليه بداية الموسم الكروي الحالي المغربي محمد الشيحاني. توتنهام وفولهام في سباق لضم أمرابط يواصل اللاعب المغربي نور الدين أمرابط، تألقه في الدوري التركي ليجلب بذلك انظار العديد من كشافة الأندية الأوروبية، وأبدت أندية تركية كبيرة اهتمامها باللاعب في وقت سابق وجاء دور اندية اخرى غرب أوروبا وبالضبط من الدوري الانجليزي آخرها ناديا العاصمة الانجليزية توتنهام وفولهام. وسيحاول كل منها الفوز بصفقة انتقال اللاعب المغربي لكن لن تكون مهمة الناديين سهلة في إقناع مسؤولي قيصريسبور التركي باعتبار أمرابط أحد ركائز النادي الأساسية. تجدر الإشارة إلى أن تألق نور الدين أمرابط في صفوف المنتخب الوطني قد رفع من درجة اهتمام الأندية الأوروبية بخدماته ومن قيمته في سوق الانتقالات، خصوصا وأن إدارة ناديه حددت سعره في 10 ملايين يورو لتسريح اللاعب. وقد سبق أن تطرقت مواقع هولندية إلى الأداء اللافت للدولي المغربي نور الدين أمرابط الذي قدمه خلال أولى مباراتين له مع المنتخب الوطني، واصفة إياه ب (رجل المقابلة) بعدما سجل هذا الأخير هدف التعادل لصالح المنتخب أمام نظيره الكاميروني. غيريتس تابع الأشبال أمام الجزائر شوهد الناخب الوطني إيريك غيريتس، بمدرجات ملعب طنجة الكبير وهو يتابع أطوار مباراة المنتخب الأولمبي أمام نظيره الجزائري ضمن الجولة الثانية من بطولة إفريقيا لأقل من 23 سنة، والتي انتهت لصالح «أشبال الأطلس» بهدف نظيف. ويأتي حضور الناخب الوطني هذه المباراة من أجل الوقوف على العناصر الأولمبية المؤهلة مستقبلا لتعزيز صفوف الفريق الأول، حيث إن التكهنات تطرح مجموعة من الأسماء أبرزها لاعب خيطافي الإسباني عبد العزيز برادة، ومتوسط إيستر الفرنسي إدريس فتوحي للالتحاق ب «أسود الأطلس»، بسبب الإصابات الأخيرة التي طالت كلا من أسامة السعيدي والحسين خرجة. و إلى جانب غيريتس، فقد كان وحيد خليلوفيتش مدرب المنتخب الجزائري للكبار حاضرا لمتابعة المقابلة بجانب رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراواة، من أجل معاينة لاعبي المنتخب الأولمبي الجزائري لترتيب أوضاع فريقه قبل الدخول إلى الاستحقاقات الرسمية. يشار إلى أن غيريتس قد سبق له زيارة معسكر المنتخب الأولمبي، لمؤازرة اللاعبين والرفع من معنوياتهم وإمكانية التحاقهم بالفريق الوطني. اختيار.. تم اختيار خمسة لاعبين عرب ضمن التشكيلة المثالية لأفارقة أوروبا التي يعدها أسبوعيا الموقع الرياضي الفرنسي المتخصص «فوت أفريكا» حسب أداء مختلف لاعبي القارة السمراء في مباريات الأسبوع للدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، وهي اسبانيا وانكلترا وايطاليا وألمانيا وفرنسا. وقد نشر الموقع المختص بشؤون الكرة الإفريقية، اليوم الثلاثاء، أسماء لاعبي التشكيلة المثالية التي ضمت ثلاثة مغاربة، وهم كل من حارس المرمى محمد امسيف (أوغسبورغ الألماني) والمدافع مهدي بن عطية (أودينيزي الايطالي) ومتوسط الميدان يونس بلهندة (مونبيليي الفرنسي) بالإضافة للجزائري مدحي لحسن لاعب وسط ميدان نادي خيتافي الاسباني و التونسي جمال السايحي، زميل بلهندة في خط وسط ميدان نادي مونبيليي الفرنسي. وركز موقع «فوت أفريكا» في تقريره على الجزائري مدحي لحسن بحيث أبرز صورته في الواجهة وقال عنه «إن ثعلب الصحراء قد ساهم أمام نادي برشلونة في إطفاء النور على اللاعب تشافي، وذلك من خلال حسن صنعه للعب والضغط الكبير على حامل الكرة فكان إذن أحد نجوم المباراة التي حقق خلالها خيتافي انتصارا مفاجئا على برشلونة». وبرر الموقع اختياره للاعبين العرب الآخرين بأن «الحارس أمسيف أدى دوره كما ينبغي في المباراة التي فاز بها فريقه على فولسبورغ (0-2) و»أن مهدي بن عطية نجح في شل تحركات مهاجم نادي روما اوسفالدو». و»أن بلهندة كان حاسما في فوز فريقه مونبيليي على سوشو (1-3) ومؤكدا بذلك تألقه من أسبوع لأخر». وأن «التونسي سايحي لعب بحرارة كبيرة ساهم بها في تصدر مونبيليي لترتيب الدوري الفرنسي». وضمت الشكلية الإفريقية المثالية أيضا كل من المدافعين المالي فوسيني دياوارا (أجاكسيو الفرنسي) والسنغالي سليمان دياورا (مرسيليا الفرنسي) والكاميروني هنري بيديمو (مونبيليي الفرنسي) ولاعب وسط الميدان الهجومي، الغاني اندري أيو (مرسيليا الفرنسي) والمهاجمين التوغولي ايمانويل أديبايور (توتنهام الانكليزي) والايفواري أرونا كوني (ليفانتي الاسباني). فريق أورلاندو لكرة القدم الخماسية يفوز بالنسخة السابعة فاز فريق أورلاندو بلقب النسخة السابعة لدوري المسيرة الخضراء لكرة القدم المصغرة، الذي أقيمت منافساته مؤخرا بمدينة أورلاندو بالولايات المتحدةالأمريكية. وجاء تتويج فريق أورلاندو بكأس هذا الدوري الذي نظمته جمعية «أجاكس ميامي الخضراء» في إطار الاحتفال بالذكرى ال 36 للمسيرة الخضراء المظفرة والذكرى ال 55 لعيد الاستقلال، عقب فوزه في المباراة النهائية على فريق «كاك أطلانطا» بأربعة أهداف لثلاثة. وعرف هذا الدوري مشاركة فريق مكون من بعض الأسماء اللامعة في تاريخ كرة القدم المغربية سبق لها أن خاضت تظاهرات كبرى، من بينها كأس العالم سنة 1994 بالولايات المتحدةالأمريكية ومونديال 1998 بفرنسا. كما تميز بمشاركة مجموعة من الفرق تمثل الجالية المغربية بمختلف المدن الأمريكية، بالإضافة إلى جاليات بعض بلدان أمريكا اللاتينية. وتضمن برنامج الدوري حفلا فنيا، حضره أعضاء من السلك الدبلوماسي المغربي المعتمد بالولايات المتحدةالأمريكية وفعاليات سياسية وجمعوية عن المنطقة خصص لاستحضار مغزى ودلالات الاحتفال بهاتين المناسبتين المجيدتين. كما تم خلال الحفل تكريم اللاعب الدولي ونجم المنتخب المغربي والنادي القنيطري في سنوات السبعينيات بوجمعة بنخريف، اعترافا بالخدمات التي أسداها لكرة القدم المغربية. السنغال تهزم نيجيريا وتبقي على حظوظها في التأهل فاز المنتخب الأولمبي السنغالي علي نظيره النيجيري بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمع المنتخبين علي ملعب طنجة الجديد، في ختام الجولة الثانية للمجموعة الأولي في بطولة إفريقيا تحت 23 سنة المؤهلة إلي نهائيات مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية التي تقام في لندن صيف 2012. تقدم «أسود التيرانغا» بهدف أول عبر كارا مبودجي في الدقيقة 35 من عمر اللقاء ثم عمق زميله عبدالله ساني النتيجة في الدقيقة 42 قبل أن ينجح دانيال أوتشيتشي في تقليص الفارق لهدف وحيد بعد مرور أربع دقائق من عمر الشوط الثاني. خلال ربع الساعة الثاني من هذا الشوط استمرت السلبية والأداء العشوائي من المنتخبين وبدا تأثر الفريقين الكبير بغياب العديد من النجوم المنشغلين مع أنديتهم في البطولات الأوربية الكبرى ولا يوجد شيء يستحق الذكر في هذا الوقت سوي البطاقة الصفراء الأولي في اللقاء لمهاجم «منتخب النسور» ستيفن وارغو في الدقيقة 29. نشاط سنغالي ملحوظ في الثالث الأخير من هذا الشوط وعرضية من ستيفان بادجي من الجانب الأيمن يبعدها الدفاع النيجيري في الدقيقة 33 ثم يأتي الهدف الأول لأشبال المدرب الخبير عبدالله سار بعدها بدقيقة عن طريق كارا مبودجي الذي حول الكرة التي وصلته من الجانب الأيسر برأسه في مرمي «النسور الخضر» في الدقيقة 34 من عمر اللقاء. في الدقيقة 40 يحاول منتخب السنغال تعزيز الفوز بتسديده ضعيفة من ديلاني فال يسيطر عليها الحارس النيجيري علي دفعتين ثم يأتي الهدف الثاني في الدقيقة 42 عبر لاعب إستاد رين الفرنسي عبدالله ساني الذي لعب كرة بقوة ومهارة من داخل منطقة الجزاء في شباك أجبوي معززاً تقدم «أشبال التيرانجا». نهاية هذا الشوط شهد محاولات خجولة من عناصر المدرب أوجاستين أجوافون دون فاعلية حقيقة علي مرمي عثمان ماني، ودقيقتين كوقت بدل ضائع خلال هذا الشوط يتخللها كارت أصفر للاعب السنغال بول تيندينج. خلال الاستراحة بدأ أغوافون في تحضير البدلاء ليدفع برحيم لاوال في بداية الشوط الثاني بدلاً من أيوا ساكا، رغم ذلك تظل الخطورة للسنغال عن طريق قذيفة من ستيفن بادجي ينجح أجبوي في تحويلها لركنية بعد بثلاث دقائق من انطلاق هذا الشوط، لترتد الكرة بتمريره من البديل رحيم لاوال إلي زميله دانيال أتشوتشي لاعب شيفيلد وتنزادي الإنجليزي الذي قبل الهدية وسدد بيساره كرة زاحفة في مرمي الحارس عثمان ماني في الدقيقة 49 من عمر اللقاء ويقلص الفارق إلي هدف وحيد. في الدقيقة 51 يدفع أوغوافون بعودة أونراضي بدلاً من ستيفن وارجو في محاولة لإحراز هدف التعادل والدفاع عن حظوظه في المنافسة علي أحدي بطاقات المجموعة وتتواصل المحاولات الخضراء بتسديدة من البديل أونراضي خارج القائم الأيمن ثم محاولة أخري من لاعب شوتنج ستار جبولاهان سلامي فوق المرمي هذه المرة.