تم إغلاق منطقة الأهرامات بالجيزة (جنوبالقاهرة) أمام السياح تطبيقا لقرار اتخذه المجلس الأعلى للآثار. وجاء قرار إغلاق المنطقة في ظل جدل أثارته أنباء عن اعتزام سياح يهود إقامة حفل ماسوني عند الهرم الأكبر يوم الحادي عشر من الشهر الحادي عشر في السنة الميلادية 2011 بناء على معتقدات بخصوصية ما لهذا اليوم. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المصدر الأمني تأكيده بأن المنطقة تشهد حاليا حالة هدوء ومتابعة أمنية مكثفة على كافة المنافذ المؤدية إليها، مشددا على عدم إقامة أية احتفاليات أو زيارات لأي من الوفود السياحية. وأشارت وكالة الأنباء المصرية إلى الجدل الذي عرفه الشارع المصري بعد الحديث عن إقامة حفل ماسوني تحت سفح الأهرامات واعتزام سياح «من بينهم 1200 يهودي زيارة الأهرامات يوم 11 نونبر الجاري» من أجل «تشكيل نجمه داوود الخاصة بهم داخل الهرم، حيث يعتقد اليهود أن هذا اليوم لن يتكرر في العالم». وأضاف المصدر نفسه أن الشركات السياحية والتي كانت تعتزم نقل وفود سياحية إلى منطقة الأهرامات الأثرية ألغت برامجها عقب الإعلان عن توقف الزيارة والاحتفالات بالمنطقة اعتبارا من مساء أمس الخميس وحتى ظهر غد السبت. وسبق لمصدر أمني أن أعلن في وقت سابق عن أن الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار تلقت إخطارا من المجلس الأعلى للآثار بشأن الاحتفالية بمنطقة الأهرامات الأثرية. كما نفت وزارة السياحة المصرية ما تردد عن رعاياتها أو إقامتها لأي مهرجانات أو احتفالات تحت أي مسمى في منطقة الأهرامات يومي 11 و12 نونبر الحالي. وقالت في بيان «إنها لا علم لها بأي احتفالات أو مناسبات تقام في تلك المنطقة خلال هذه الفترة» و»لا ترعى أي مناسبات خلال اليومين المذكورين».