تسجل الكرة المغربية حضورا قويا في جميع فئات جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) المرتقب توزيعها خلال حفل سيقام يوم 11 دجنبر المقبل بمدينة مراكش. ويأتي هذا الحضور القوي بناء على نتائج لافتة للكرة النسوية المغربية، بعد وصول المنتخب الوطني الأول إلى دور ثمن نهاية كأس العالم الأخيرة في أستراليا ونيوزلندا. كما أنهى فريقا سبورتينغ البيضاوي والجيش الملكي دوري أبطال إفريقيا للسيدات في المركزين الثاني والثالث تواليا. ودخلت ثلاث لاعبات للمنتخب الوطني النسوي القائمة النهائية للمتنافسات على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبة في إفريقيا، والتي تم الإعلان عنها أول أمس الاثنين. ويتعلق الأمر بكل من أنيسة لحماري (ليفانتي الإسباني) وفاطمة تاغناوت وغزلان شباك (الجيش الملكي). أما إيمان عبد الأحد (سبورتينغ البيضاوي) وخديجة الرميشي (الجيش الملكي) فتتواجدان ضمن القائمة النهائية المكونة من خمسة مرشحات لجائزة أفضل حارسة مرمى لهذا العام. وتتنافس أيضا تاغناوت وشباك على جائزة أفضل لاعبة في الأندية، بينما وصلت نسرين الشاد (ليل الفرنسي) إلى المرحلة النهائية في فئة أفضل لاعبة شابة (أقل من 21 سنة). وعلاوة على جائزة أفضل لاعبة في العام، والتي تضم عشرة مرشحات، فإن جميع الفئات الأخرى تضم كل واحدة منها خمسة متأهلات فقط للقائمة النهائية. وينافس المغرب أيضا في جائزة أفضل مدرب(ة) بحضور مدرب فريق سبورتينغ البيضاوي المهدي قيشوري والمدرب السابق للمنتخب النسوي الفرنسي رينالد بيدروس. وينافس المنتخب الأول وفريقا سبورتينغ الدارالبيضاء والجيش الملكي على جائزتي أفضل منتخب وناد. وذكر (الكاف) أن تحديد الفائزين في كل فئة سيتم بعد تصويت لجنة مكونة بالخصوص من لجنة فنية تابعة له وإعلاميين من الاتحادات الأعضاء ومدربين.