نادر المياغري يغيب لمدة شهر ونصف بعد إصابته في الكتف تعرض نادر لمياغري حارس مرمى الوداد والمنتخب الوطني لإصابة في كتفه مساء الثلاثاء، نقل على إثرها بسرعة إلى مصحة في الدارالبيضاء، وبين الكشف الطبي الأولي أن الاصابة ليست كسرا بل نتج عنها فك في مفصل الكتف. وفي حضور طبيب الوداد الدكتور العربي وبعض مسيري ومحبي الفريق تم الاتصال بالدكتور عبد الرزاق هيفتي المسؤول عن اللجنة الطبية بنادي الوداد في مراكش، حيث يوجد في التجمع التدريبي للمنتخب الوطني المشارك في الدوري الدولي (إل.جي) ليحسم في القرار اتجاه الوضع الصحي لعملية جراحية أو إعادة عضم الكتف الى مكانه في المفصل وتتبيثه بالضماد لفترة مقرونة بالراحة والعلاج يختفي فيها الوجع والألم. وفي الوقت الذي كان يتأهب فيه الأب أحمد لمياغري لنقل ابنه نادر الى مراكش أعلن الدكتور عبد الرزاق هيفتي استعداده للالتحاق بالدارالبيضاء في نفس الليلة للإشراف على علاج الحارس «نادر» وذلك بعد استشارة المدرب البلجيكي إيريك غيريتس واستئذانه لمغادرة معسكر المنتخب. وخلف خبر اصابة نادر لمياغري أسى وألما لدى الجمهور الودادي والرياضي عامة، لأن الحادث جاء بعد ثمانية وأربعين ساعة عن لقاء الترجي التونسي، حيث كان للحارس نادر حضور مميز. وفي أول يوم يستأنف فيه فريق الوداد تحضيره للقاء إياب نهائي عصبة الأبطال الإفريقية المحدد موعده في يوم السبت القادم. ويوجد نادر لمياغري في أفضل مستواه ويعتبر صمام الأمان في مرمى المنتخب الوطني والوداد بفضل تجاربه وخبرته. ونادر من مواليد 13 يونيو سنة 1976 بمدينة مكناس وتمتد جذوره الى مدينة وجدة، وبالضبط بني وكيل مسقط رأس أجداده، وولد نادر في مدينة مكناس حيث كان يشتغل والده في شركة مركز الحليب ثم انتقلت العائلة الى الدارالبيضاء. ويبقى فريق الراك المؤسسة الأولى والأم للحارس «نادر» والتي لم ينساها ولن ينسى الأب عبد الحق ماندوزا. وفي آخر لقاء أجريناه مع نادر لمياغري أكد لنا أن كرة القدم دخلت مدار الإحتراف والنظام الجديد سيمكن اللاعبين من ضمان الاستقرار الاجتماعي وذلك بتوفر الامكانيات المادية والضمانات الاجتماعية والصحية. وأضاف أن طموحه جامح وكبير في كسب ألقاب مع الوداد والمشاركة في كأس العالم للأندية بعد أن تعذر عليه المشاركة في المونديال مع المنتخب الوطني. وعند اصابته مساء الثلاثاء لم يخف نادر لمياغري تفكيره واهتمامه بالمشاركة في لقاء الإياب المرتقب يوم السبت في تونس وأخذ يتساءل عن إمكانية حضوره ومؤازرة أصدقائه في هذا اللقاء. وهكذا تغيب الإصابة نادر لمياغري عن هذا اللقاء القاري الهام الذي يعتبر فرصة عمر بالنسبة للاعب، وقد يشارك فريق الوداد بحارس واحد للمرمى بدون بديل. وغياب الحارس «نادر» يجسد نسبة كبيرة من الارتياح لدى مجموعة الترجي التونسي خاصة وأنه شكل شبحا مخيفا أمام التونسيين في مختلف المنافسات التي كان فيها في المرمى، نادي الصفاقسي الافريقي- النجم الساحلي- الترجي- المنتخب التونسي. واليوم يريد القدر أن يغيب بسبب الإصابة ومتمنياتنا بالشفاء العاجل للحارس «لمياغري» الذي قد يغيب لمدة تناهز شهرا ونصف.