قال مدير المكتبة الوسائطية الجديدة بالداخلة، عبد العزيز كريمي أن هذه المكتبة تساهم في تطور المجال الدراسي، كما أنها تعد قيمة مضافة لإشعاع المشهد الثقافي بالجهة. وتجسد هذه المكتبة التي تتوفر على أزيد من 22 ألف كتاب تغطي مختلف مجالات المعرفة، والتي افتتحت أبوابها مؤخرا بمناسبة الدخول المدرسي، الاهتمام بتطوير المجال الثقافي. وأضاف أن هذه المكتبة الوسائطية المكونة من قاعات للمطالعة والمعلوميات وقسم لعرض المخطوطات التاريخية للتراث الثقافي المحلي، فضلا عن فضاء خاص بالأطفال، تعد فضاء للثقافة يمكن الولوج إلى مختلف أنواع المعرفة والحصول على الكتب. وأوضح كريمي أن هذه المكتبة التي تعرف تدفقا كبيرا للزوار وأغلبهم تلاميذ متعطشون لاكتشاف الخدمات التي تقدمها، قد تم تخصيصها لاحتضان معارض وأنشطة ثقافية وفنية وبيداغوجية. وأنشأت هذه المعلمة الجديدة على مساحة 1200 متر مربع بغلاف مالي ناهز 9ر4 مليون درهم ممولة في إطار شراكة ما بين وكالة إنعاش وتنمية الأقاليم الجنوبية والمديرية العامة للجماعات المحلية والمجلس البلدي للداخلة. وتطلب تجهيز هذه المؤسسة الجديدة المتواجدة في الحي المركزي للمدينة، غلافا ماليا بلغ 2 مليون درهم، تم تمويله من خلال اتفاقية شراكة تتعلق بإنجاز وتمويل برنامج تأهيل البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية بإقليم واد - الذهب.