تنظم الكلية متعددة التخصصات بآسفي، بشراكة مع كل من الشبكة الإفريقية للمنتزهات الجيولوجية، والجمعية الإفريقية للنساء في علوم الأرض، ومنظمة الهيئات الإفريقية الجيولوجية، والجمعية الدولية لتثمين أخلاقيات المهن الجيولوجية، المؤتمر الدولي الأول حول التنوع الجيولوجي، والتراث الجيولوجي، والسياحة الجيولوجية، التربية الجيولوجية، المنتزهات الجيولوجية وأهداف التنمية المستدامة (5G & SDGs) الذي سينعقد بالكلية متعددة التخصصات بآسفي من 24 إلى28 أكتوبر 2023 تحت شعار: التراث الجيولوجي والسياحة الجيولوجية، فرصة واعدة من أجل تحقيق تنمية مستدامة دامجة. ويهدف هذا المؤتمر إلى التعريف بأهمية التراث الجيولوجي وتثمينه، وإبراز دوره في تحقيق التنمية المستدامة، وتشهد هذه النسخة مشاركة 29 دولة (المغرب، الولاياتالمتحدةالأمريكية، ماليزيا، كاميرون، تونس، إيطاليا، ساحل العاج، ليبيا، السينغال، إيران، كوريا، ساوت مي، غانا، جنوب إفريقيا، الهند، البرتغال، مدغشقر، نيجيريا، مصر، ليتوانيا، إيتيوبيا، الكونكو، لبنان، العراق، الطوكو، ليبيريا، تشاد، اسبانيا، فرنسا) يمثلها نخبة من الباحثين الدوليين والمحليين في مجالات التراث الجيولوجي، السياحة الجيولوجية، المنتزهات الجيولوجية، الحماية الجيولوجية، البيئة والتنمية المستدامة والأخلاقيات الجيولوجية، كما يعرف مشاركة الاقتصاديين، ورؤساء الجماعات الترابية، والمنظمات غير الحكومية، والفاعلين في ميدان الأعمال، والمؤتمر مفتوح لجميع المهتمين بتطوير التراث الجيولوجي. وتتوزع الأوراق البحثية للمؤتمر ومجموع المداخلات العلمية على المحاور الآتية: المحور1- التراث الجيولوجي، المحافظة الجيولوجية، علم المتاحف والأخلاقيات الجيولوجية. المحور2- التراث الجيولوجي، السياحة الجيولوجية، المنتزهات الجيولوجية وأهداف التنمية المستدامة. المحور3- التراث الجيولوجي، التربية الجيولوجة والتواصل العام. المحور 4- التنوع الجيولوجي في مواجهة التنوع البيولوجي وتغير المناخ. المحور 5- التراث الجيولوجي، التراث الحجري،علم الآثار والتراث الثقافي. المحور 6- دور المرأة والشباب في المحافظة على التراث الجيولوجي وتثمينه. المحور 7- الحدائق الجيولوجية وصلابة المؤسسات. المحور 8- الحماية الجيولوجية في مواجهة التشريع وسياسة الموارد. المحور 9 المخاطر الطبيعية: معرفة مجالية من أجل تدبير أنجع المحور10- التراث الجيولوجي والدبلوماسية. ويسعى هذا المؤتمر كذلك، إلى المساهمة في التسويق الترابي للمنطقة في بعده الثقافي، وذلك من خلال تثمين الموروث الثقافي لمدينة أسفي وامتداداتها الترابية، وتنظيم ورشات للتعريف بالمهن والفنون المتعلقة بالفخار الآسفي وإبراز الخصوصية المحلية لصناعة الزليج والمنتجات التعاونية النسائية. كما سيشهد المؤتمر تنظيم معرضين، أحدهما بتعاون مع معهد الصيد البحري بآسفي حول "المهن البحرية والرقمنة"، وتعرض بالمناسبة مجموعة من التحف والأدوات البحرية ذات القيمة الرمزية والتاريخية الكبرى التي تعكس المكانة المينائية والبحرية لمدينة آسفي، على اعتبار أن ميناء مدينة آسفي يعد من بين أقدم الموانئ التاريخية بالعالم، مما جعل منه الميناء الدبلوماسي الأول للدول التي تعاقبت على حكم المغرب. أما المعرض الثاني، فينظم بتعاون مع جمعية ذاكرة آسفي، ويخص عرض لوحات مشروع "ألفية آسفي" الذي يغطي الفترة الممتدة من القرن الحادي عشر إلى القرن الواحد والعشرين، وبذلك تكون مدينة آسفي واحدة من المدن القلائل التي تمتلك عملا تأريخيا كهذا. هذا، ويشمل المؤتمر تنظيم زيارتين جيوسياحيتين لكل من مشروعي المنتزهين الجيولوجيين لإقليمي آسفي واليوسفية. كما تجدر الإشارة إلى أن هذا المؤتمر ينظم بدعم من جامعة القاضي عياض بمراكش، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، وعمالة آسفي، والمكتب الشريف للفوسفاط، ومعهد الصيد البحري بآسفي، وجمعية ذاكرة آسفي.