يستخدمون النساء للحصول على المخدرات لسهولة حركتهن ب«العباية» في عالم المخدرات لم يعد من المستغرب أن تتصدر الأخبار حالات قام فيها أزواج مدمنون في السعودية باستخدام زوجاتهم بطريقة أو بأخرى، للحصول على المخدر، حتى لو وصل الأمر في حالات - ولو قليلة - إلى إجبارهن على هتك العرض.جاء هذا في مقدمة تقرير انطلاقا من برنامج بثته قناة العربية، فيما يلي ما جاء فيه: في الوقت الذي تؤكد تقارير المختصين في مكافحة الإدمان لدى النساء في السعودية تحديداً، أنه حتى وقت قريب كان الإعلان عن أرقام تخص النساء من «المسكوت عنه»، وهو ما تم كسيره مؤخرا بعد تنامي وصول المخدرات إلى المرأة، ووقوعها في الإدمان، حيث أصبح الزوج أو الأخ أو الصديق المدمن يقف وراء إدمان المرأة، كما يستغلها للحصول على المخدر بأساليب منها سهولة حركتها ب»العباءة». بالإضافة إلى ذلك، فإن كثيراً من أسر المتعاطيات تعتبر إدمان بناتهن «قلة أدب»، وتعالج هذه المشكلة على هذا الأساس، وترى فيه هذه الأسر أنه من «العار»، بل وتفضل بعضها إصابة بناتهن بفيروس الكبد على التعاطي.هذا فيما تفوقت المرأة على الرجل في معدلات التدخين، واقتربت منه في معدلات شرب الكحول، وفيما لا تقل نجاحات ضبط المخدرات في السعودية عن نجاحات الأخيرة في مقاومة الإرهاب؛ يبقى السؤال الأكثر رهبة: ماذا عن الذي لم يتم ضبطه بالنظر للكميات الهائلة التي تم اعتراضها؟. ذلك وأكثر أبرزته الحلقة الجديدة من برنامج «واجه الصحافة» الذي بثته قناة «العربية» مساء الجمعة 2011-10-21، واستضاف فيها اللواء أحمد بن سعدي الزهراني مساعد مدير عام مكافحة المخدرات لشؤون المكافحة، وعبد الإله الشريف الخبير الدولي ومساعد المدير العام لمكافحة المخدرات لشؤون الوقاية، والدكتورة منى الصواف الخبيرة في الأممالمتحدة في معالجة الإدمان واستشارية الطب النفسي. برأي اللواء الزهراني أن السعودية تتعرض لهجمة شرسة لإغراق أبنائها في المخدرات، مشيراً إلى أن 24 جنسية شاركت في تهريب المخدرات إلى المملكة مؤخراً، وفيما تم القبض على 475 متهماً في الضبطية الأخيرة، اتضح أن من بينهم 204 سعوديين.وأضاف أنه تم ضبط أول عملية «تهريب دولية» لمخدر الكوكايين إلى المملكة، حيث بلغت أكثر من 25 كيلو جراماً، مشيراً إلى أنه تم ضبط مليوناً و634 قرصاً خاضعة للتداول الطبي، فيما بلغت قيمة ضبطية المخدرات الأخيرة أكثر من 1.7 مليار ريال. وفيما أكد تزايد نسب المتعاطين، أشار إلى أن هناك 8 ملايين مقيم في السعودية يدخلون ضمن نسب تعاطي المخدرات، معتبراً أن تزايد وصول الكميات الكبيرة للسعودية يعني وجود طلب كبير عليها، رافضاً في ذات الوقت أن تكون السعودية محطة «ترانزيت» لنقل المخدرات. وأقر اللواء الزهراني أن نسب المهربين والمروجين والمتعاطين من السعوديين أعلى، وأن البعض منهم وصل إلى «الارتباط باتفاقات مع شبكات تهريب عالمية منظمة».وفيما حذر من أن بعض أنواع المخدرات تصنع محلياً، مما يعجل بإتلاف خلايا المخ، أكد ما أثير حول أن «الاختلالات الأمنية» «في دول مجاورة ضاعف كميات التهريب إلى السعودية». من جهتها، أكدت الخبيرة الدولية في معالجة الإدمان لدى النساء د. منى الصواف، أن الإشارة إلى تنامي تعاطي المرأة للمخدرات كان حتى وقت قريب من «المسكوت عنه»، رغم أن ذلك ليس جديداً، مشيرة إلى أن الشباب الأقل من 25 سنة هم الفئة الأكثر قابلية للتعاطي، لعدم اكتمال قدرات الوعي والاستبصار لديهم. وفيما أكدت د. الصواف أن «المرأة تختلف جوهرياً في دوافع تعاطيها للمخدرات عن الرجل»، حذرت من أن «أكبر أسباب وقوع المرأة في التعاطي هو الزوج أو الأخ أو الصديق المدمن، الذي قد يستغلها أبشع استغلال للحصول على المخدر، ومن ذلك استغلالها جنسياً واستخدام سهولة حركتها بالعباءة». وحذرت د. الصواف من أن المرأة تبدأ طريقها نحو الإدمان بالبحث عن «المهدئات» تخلصاً من التوتر والمرض النفسي، مؤكدة أن المرأة تخشى التصريح بالتعاطي لوجود نظرة تجريمية نحوه.وكشفت د. الصواف عن عدد من الحقائق التي تؤكد أن المرأة السعودية بدأت نسب تعاطيها للتدخين تفوق الرجل ضمن النسب العامة للتعاطي في السعودية، فيما قاربت على مساواته في نسب تعاطي الكحول. من جهته، أكد الشريف أن هناك تنامياً في الشرائح العمرية الصغيرة (25-15) في تعاطي المخدرات، وأن 37 ألف شخص يتعاطون المخدرات مؤكداً أن سبب «أصدقاء السوء» يأتي بنسبة 78% من بين أسباب تعاطي المخدرات.وأشار الشريف إلى تطور آليات وسائل التهريب، مؤكدا أن وسائل المهربين وصلت لأساليب غير متوقعة، مثل استخدام الخضار والفواكه لتهريب المخدرات. ضبط 5 آلاف قرص مخدر قبل تهريبها إلى غزة ألقت أجهزة أمن شمال سيناء منتصف شهر أكتوبر، القبض على شخصين بحوزتهما 5 آلاف قرص مخدر و1250 جنيهاً فى رفح قبل تهريبها إلى غزة عبر الأنفاق، وتبين أنهما «عمار.م» و»زيادة.م»، واللذان اعترفا أمام العميد محمد خالد مدير المباحث الجنائية والعميد أشرف محمود رئيس مباحث المديرية بحيازتهما للأقراص المخدرة، فتحرر لهما المحضر اللازم، وإحالتهما إلى النيابة العامة. كانت القوات المصرية أحبطت قبل أيام تهريب 40 كرتونة ترامادول مخدر إلى غزة. أفلام ساخنة لفنانات في مكتب منتج شاب بلاغ مثير قدمته فتاة إلى مباحث الآداب المصرية، وكان بداية واحدة من القضايا الساخنة في الوسط الفني، والبلاغ يقول إن هناك منتجاً يصور أفلاماً مخلة للفنانات الشابات والحالمات بالشهرة. وتحول الأمر إلى اتهام للمنتج الشاب بعد القبض عليه والعثور في مكتبه على اسطوانات عليها أفلام مخلة، وتردد أن بطلات بعض تلك الأفلام فنانات شابات حققن الشهرة أخيراً. هذه السطور تحمل تفاصيل القضية المثيرة.تفاصيل القضية نقلتها وسائل اعلام محلية ومواقع الكترونية،و هي كالتالي: أمام مدير مباحث الجيزة انهارت ممثلة شابة لم يتجاوز عمرها الثالثة والعشرين. حاول مدير المباحث أن يهدئ من روعها ويسألها عن تفاصيل بلاغها، وبصعوبة بالغة التقطت الشابة أنفاسها، وبدأت تتحدث قائلة: «ضاع مستقبلي، بل إنني انتهيت تماماً، أسرتي ستقتلني إذا علمت بما حدث لي في شركة الإنتاج الفني. صدقني يا حضرة الضابط أنا ضحية، ورغبتي العارمة في دخول عالم الفن والحصول على فرصة في أحد الأعمال الفنية وراء كل ما حدث لي». بدا الاهتمام على وجه المسؤول الأمني الذي أدرك أنه على أعتاب اكتشاف قضية خطيرة، فراح يدوّن ملاحظاته حول أقوال الفتاة التي واصلت حديثها قائلة: «قبل أكثر من عام وجدت إعلاناً على شبكة الإنترنت للانضمام إلى شركة إنتاج فني لإعداد فيلم عالمي عن التحرش الجنسي، وكنت في هذه الفترة أحاول الدخول إلى الوسط الفني بأي وسيلة، لكني لم أجد فرصة حقيقية». تكمل الممثلة المبتدئة: «خلال تلك الفترة كنت قد شاركت في أدوار بسيطة في بعض الأعمال الفنية، ولم تكن هذه المشاركات تحقق طموحي الكبير في الوصول إلى عالم النجومية رغم أنني أملك موهبة فنية شهد لي بها أكثر من مخرج، وأدركت أن الفيلم العالمي الذي يدعو إليه أحد المنتجين على شبكة الإنترنت هو الفرصة السانحة التي يجب أن أقتنصها فوراً». تبكي الفتاة حين تتذكر المشاهد الأليمة التي مرت بها، وكيف تحول الحلم إلى كابوس، فعندما زارت شركة الإنتاج الفني ظنت أنها وضعت قدميها على الطريق الصحيح لأن مقر الشركة كان يوحي أنها معقل كبير للإنتاج الفني.تقول الفتاة: »وجدت بجواري بعض الممثلات الشابات، وبعض خريجات الجامعة اللواتي يبحثن عن دور في الفيلم، جمعهن هدف واحد وهو الرغبة في الشهرة والظهور في عمل سينمائي عالمي، خاصة أن المنتج أكد على موقعه على شبكة الإنترنت أن هذا الفيلم يمثل طفرة في الأعمال الفنية التي يتم إنتاجها في مصر... اعترفت الفتاة بأن هناك العديد من الممثلات الشابات سقطن في الفخ، لكنهن خشين الإبلاغ خوفاً من الفضيحة، رغم أنها حاولت أن تقنع بعضهن بمشاركتها في إبلاغ الشرطة، لكنهن خشين انتقام المنتج. انصرفت الفتاة بعدما أدلت ببلاغها، وبدأ رجال المباحث تحرياتهم حول البلاغ، وطلب مدير المباحث من الممثلة الشابة أن تلتزم السرية التامة حتي لا يشعر المنتج بمراقبة الشرطة له. وتابع رجال المباحث الموقع الذي أنشأه المنتج على شبكة الإنترنت ويتحدث فيه عن وجود شركة إنتاج فني كبرى تقع في أرقى شوارع الدقي، ويدعو فيه الراغبات إلى المشاركة في عمل فني كبير. وأظهرت التحريات أنه من ضمن الممثلات المشاركات في اختبارات المنتج فنانة شابة اشتهرت في الآونة الأخيرة بتمثيل الأدوار الشعبية في بعض المسلسلات التي عرضت في شهر رمضان الماضي قررت الشرطة تجنيد إحدى المرشدات السريات للاختبار في شركة الإنتاج التي يديرها المنتج الشاب، وبدأت المرشدة تقديم معلومات مهمة لرجال المباحث حول الفنانات الشابات اللواتي يترددن على الشركة، والكاميرات التي يخفيها المنتج في كل مكان في شقته وشركته. حددت الإدارة العامة لمباحث الجيزة ساعة الصفر لمهاجمة وكر المنتج الشاب بعدما حصلت على إذن من النيابة، وداهمته الشرطة وتم ضبطه وكانت معه في ذلك الوقت إحدى الممثلات المغمورات! كانت مفاجأة مذهلة للمنتج الذي تلعثم وهو يواجه رجال المباحث، مؤكداً لهم أنهم تجاوزوا القانون باقتحام ستوديو تصوير سينمائي مرخص، لكن رجال المباحث انشغلوا بالبحث عن الأدلة التي تدين المنتج. كان المتهم يصرخ ويستميت في محاولة الهرب من قبضة رجال المباحث، وتحولت مقاومته إلى بكاء. وتمكن الضباط في هذه الأثناء من اكتشاف الكاميرات الخفية البالغة الصغر التي كان يخفيها في كل مكان في الاستوديو الخاص بالتصوير، وفي غرف خلع الملابس التي تستخدمها الممثلات. استعان رجال المباحث بخبراء متخصصين لإثبات كفاءة الكاميرات التي يستخدمها المنتج الذي كان يحتفظ بجهاز «لاب توب» متطور يخزّن في ذاكرته عشرات الأفلام الساخنة، والمشاهد المخلة التي كانت تجمعه بالممثلات الشابات، وكذلك بعض مشاهد الفيلم. المشاهد الإباحية لم تكن لها علاقة بالسينما، لأنها كانت أشبه بفيلم رخيص، واقتيد المتهم إلى مديرية الأمن لاستجوابه ومواجهته بتهم عديدة، وطوال الطريق إلى مديرية الأمن كان المتهم شارداً باكياً أحياناً، يخفي وجهه وهو لا يصدق ما حدث. أوراق القضية أكدت أن شركة الإنتاج التي يملكها المتهم كانت تشارك بالفعل في إنتاج فيلم عن التحرش الجنسي في مصر، وكان يعمل على اختيار بعض المشاركات في الفيلم، ويصوّر مشاهده في القاهرة قبل سفر الممثلات إلى إحدى الدول العربية لاستكمال المشاهد. وجهت النيابة ثلاث تهم الى المنتج: إدارة مسكن للأعمال المنافية للآداب، والإساءة الى سمعة مصر بإنتاج فيلم يخالف الواقع، والإتيان بأفعال منافية للآداب. وقررت النيابة حبس المنتج وضبط وإحضار المشاركات في أفلامه الإباحية.