باتت مشاركته بكأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار رهينة بتعافيه المبكر تأكد خروج الدولي المغربي سفيان بوفال من قائمة المنتخب الوطني تحضيرا لمواجهة منتخبي ليبيرياوبوركينافاسو شهر شتنبر المقبل، بعدما كشف نادي الريان القطري عن غيابه لمدة طويلة، ما يشكل ضربة موجعة للمدرب وليد الركراكي. وتعرض بوفال صاحب 7 أهداف في 38 مباراة دولية، لإصابة خلال مباراة فريقه أمام نادي قطر لحساب الأسبوع الثاني من الدوري القطري يوم الجمعة الماضي. وذكر بلاغ للفريق القطري على موقعه الرسمي، أن بوفال (29 عاما) أجرى الفحوصات الطبية المطلوبة، حيث أظهر التشخيص الأولي أن اللاعب المغربي تعرض لقطع كامل على مستوى الوتر للعضلة الخلفية اليمنى. وأشار المصدر ذاته، إلى أن الدولي المغربي سيخضع لفحوصات إضافية لتحديد خطة العلاج تحت إشراف الطاقم الطبي، محددا فترة غيابه في 3 أشهر. وأمام هذا المستجد، بات من الممكن أن يغيب بوفال عن نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2023 المقررة في كوت ديفوار مطلع 2024، إلا في حال نجح في التعافي في وقت أبكر واستعادة إيقاع التنافس أسابيع قبل انطلاقة "الكان". وسبق أن تعرض بوفال لإصابة رفقة نادي أنجيه الفرنسي كانت ستبعده عن المشاركة بنهائيات كأس العالم 2022 في قطر، لكنه تمكن من العودة سريعا إلى الملاعب، وساهم في وصول المنتخب الوطني إلى دور نصف النهاية. كما ستؤثر هذه الإصابة على حسابات الركراكي الذي ما يزال يفكر هذه الأيام في وضعية المواهب الصاعدة وإمكانية توجيه الدعوة لها في المعسكر القادم، وعلى رأسها لاعب نادي برشلونة الأمين جمال نصراوي (16 عاما). وإضافة إلى بوفال، سيتعين على الركراكي إيجاد بدائل مناسبة لكل من الحارس منير المحمدي وأمين حاريث وآدم ماسينا، فالأول سافر إلى قطر لاستكمال علاجه، بينما تعرض وتخوض كتيبة "أسود الأطلس" مباراة شكلية أمام ليبيريا بملعب أكادير برسم الجولة السابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا في الرابع من شتنبر المقبل، ثم لقاء وديا ضد بوركينافاسو في لانس الفرنسية في ال12 من الشهر ذاته.