نظم مختبر اللسانيات التطبيقية والدراسات الثقافية التابع لشعبة الدراسات الإنجليزية بكلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة الملتقى الأكاديمي الرابع لطلبة وباحثي شعبة الدكتوراه يومين 17 و18 ماي 2023، وذلك لمناقشة واستعراض أخر ابحاثهم في مجال الدراسات اللسانية التطبيقية، الدراسات الثقافية، الترجمة، ودراسات الخطاب الإعلامي، التحديات الراهنة والتوجهات المستقبلية، تحت رئاسة البروفيسور بوشعيب بنزحاف. هذا وتحت إشراف السيد عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية، الدكتور محمد يعو، والسيدة رئيسة مختبر اللسانيات التطبيقية والدراسات الثقافية، الدكتورة ضاوية لعبودي، احتضنت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة ملتقى دكاترة وباحثي شعبة الدراسات اللسانية والثقافية التابعة للدراسات الإنجليزية بحضور ثلة من الدكاترة والطلبة الباحثين في مختلف الشعب، وذلك من أجل عرص ومشاركة مستجدات بحوثهم العلمية وتشارك الآراء والتعليقات حول جودة وأهمية نتائج وتوصيات هذه البحوث. هذا الحدث الذي تم تحت إشراف لجنة علمية وازنة برئاسة الدكتور بوشعيب بنزحاف ولجنة تنظيمية متميزة برئاسة الطالبين الباحثين عادل السيح ونصرالدين باجا، احتضن خيرة الأطر العلمية الوطنية والدولية، وباحثين دكاترة شباب واعدين، بالإضافة إلى طلبة الشعبة من مستويات الإجازة، الماستر، والدكتوراه. افتتح مؤتمر الدكتوراه الرابع يوم 17 ماي الجاري، بكلمة السيدة رئيسة المختبر دة. لعبودي، مشيدة بالمستوى العلمي الرفيع وبالإنتاجات العلمية المتميزة، وداعية الحضور العلمي من دكاترة وطلبة إلى المشاركة في المناقشة العلمية التي تعد من الأهداف الأساسية للملتقيات العلمية من هذا القبيل. تلت هذه الكلمة الافتتاحية، كلمة السيد عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية، د. يعو، الذي شارك من خلالها تطلعاته لإرساء مبدأ النقاش العلمي كرافعة أساسية للتقدم العلمي الجهوي والوطني الذي طالما ميز جامعة شعيب الدكالي. لم يكن لهذا الافتتاح أن يتم دون كلمة رئيس الحدث العلمي د. بنزحاف، الذي أعرب عن إعجاب كبير بالمستوى التي أظهرته الأبحاث العلمية المشاركة في هذا اللقاء، بالإضافة إلى تنوعها وتنوع فلسفتها بالرغم من منهجها العلمي الموحد، وأكد الأستاذ بنزحاف على العمل الجبار الذي قامت به اللجنة التنظيمية وجنود الخفاء من طاقم إداري وتربوي وكذا طلابي على مدى أكثر من خمسة أشهر من أجل ضمان إنجاح هذا الملتقى. وفي ختام الجلسة الافتتاحية، عبّر الطالب الباحث بشعبة الدكتوراه، الأستاذ عادل السيح، عن دعوته الخالصة للجنة العلمية من دكاترة وطلبة بتبني هذا الحدث العلمي باعتباره مفخرة للساحة العلمية المغربية وخاصة تلك التي تزخر بها جامعة شعيب الدكالي. يذكر أن هذا الحدث عرف مشاركة علمية لنخبة من كبار أسماء الباحثين في العلوم اللسانية والدراسات الثقافية بجل جامعات المغرب، كالدكتور هشام زياد، الدكتور محمد يعو، الدكتور يحيى الدخيسي، الدكتور محمد مروان، الدكتور أحمد الشارفي، الدكتورة نجاة مختاري، الدكتور محمد دردار، الدكتورة رجاء رحوني، الدكتور عبد العزيز بودلال، الدكتور كريم بنسوكاس، الدكتور عبد القادر سبيل، الدكتورة بتينة الشرقاوي، الدكتورة نادية هلالات، الدكتور عبد الكريم العماري، الدكتور خالد مجاهد، الدكتور عبد الله ادحساين، الدكتور يونس الخديري، الدكتور مروان زخير، الدكتور سفيان أبوعبد القادر، الدكتور سعيد بجار، الدكتورة نيروز ناضوري، الدكتور حسن رزقان، والدكتور محسن الشرفي. لكن لم يكن لهذا الحدث أن يرى النور دون مجهودات الطلبة الباحثين بسلك الدكتوراه عادل السيح، نصرالدين باجا، حسن مشرف، شيماء فرماتي، محمد رضا، العياشي البغدادي ولبنى الوردي بالإضافة لآخرين الذين أعربوا جميعهم عن انتماء حقيقي وفعال للجيل الجديد من باحثي وخريجي جامعة شعيب الدكالي. عرف الملتقى حضورا حصريا للدكتور محمد الريحاني من جامعة بوردو الشمال – غربية بولاية إنديانا، الولاياتالمتحدة، الذي ألقى محاضرته حول أهمية التوجيه العلمي لكل من الموَجه والموجَه على الصعيدين العلمي المعرفي وكذا الشخصي. المحاضرة التواصلية المطولة التي تفاعل معها جمع الحضور تطرقت إلى عدت محاور أبرزها أهمية التوجيه، واجبات طرفي العملية التوجيهية، وكذا تأثير التوجيه على الإنتاجية الفردية والجماعية وعلى العملية التعليمية التعلمية. برئاسة الدكتور بودلال عبد العزيز افتتحت الحصة الأولى – أ حول إشكالية تعليم وتعلم اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية. عرفت هذه الحصة مشاركة كل من الطالب الباحث عادل بنلبشير من جامعة الحسن الثاني عين الشق، الطالبة الباحثة أنيسة الحفاري من جامعة محمد الخامس بالرباط، الطالب مراد الرمش من جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، الطالب الباحث حسن بنلغريسي من جامعة السلطان مولاي اسماعيل بمدينة بني ملال، والطالب الباحث رضوان بغيت من جامعة الحسن الثاني بنمسيك بالدار البيضاء. وبشكل متزامن، تمحورت الحصة الأولى – ب برئاسة الدكتور كريم بنسوكاس حول إشكالية الكفاءة اللغوية بين التحديات والآفاق. تميزت هذه الحصة بمداخلة الطالب الباحث عادل السيح، الطالب الباحث حسن مشرف، الطالب الباحث بصر الدين باجا، والطالبة الباحثة لبنى الوردي، من جامعة شعيب الدكالي بالجديدة. أما الحصة الثانية التي انعقدت برئاسة الدكتور محمد مروان، فتمحورت حول إشكاليات دراسات الترجمة بمشاركة الطالب الباحث نجيب المهراوي من جامعة شعيب الدكالي، الطالب الباحث يوسف رشدان من جامعة القاضي عياض بمراكش، الطالب الباحث عبد الكريم شيريج من جامعة شعيب الدكالي، والطالب الباحث عبدالرحمان وديع من جامعة شعيب الدكالي. وتأتي الحصة الثالثة برئاسة الدكتورة الرحوني رجاء لتناقش إشكالات المرأة بين الأدب والإعلام، قراءات في الشعر، الخطاب والرواية، لتعرف مشاركة متميزة للطالبة الباحثة إكرام بنطلحة من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، متبوعة بمداخلة الطالبة أمل المهودار من جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، ثم مداخلة الطالبة الباحثة سلمى بحار من جامعة شعيب الدكالي بالجديدة. تلتها مداخلة الطالب الباحث شكيب أمغار من جامعة الملك السعدي بتطوان، ثم مداخلة الطالب الباحث العياشي البغدادي من جامعة شعيب الدكالي، والطالب سامي الشعيبي من جامعة شعيب الدكالي بالجديدة، قبل أن يتم اختتام فعاليات اليوم الأول من الملتقى الدولي الرابع لطلبة الدكتوراه بالجديدة. على غرار ما عرفه الملتقى في يومه الأول، تميز الشق الثاني من هذا الحدث العلمي، في اليوم الموالي (18 ماي)، بأربع حصص علمية أولها الحصة الرابعة برئاسة الدكتور يحيى الدخيسي، حيث قدم من خلالها كل من الطالبة الباحثة زينب حيي من جامعة الحسن الثاني بنمسيك بالدار البيضاء، الطالب الباحث نورالدين بنهيمة من جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، الطالب الباحث حسن ايت الناصر من جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، الطالبان الباحثان محمد أمسناو ومحمد حقي من جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال آخر أبحاثهم في إشكاليات الهوية والسلطة في الخطاب. ترأس الحصة الخامسة من هذا المؤتمر العلمي الدكتور هشام زياد في نقاش حول إشكاليات اللغة بين التعلم والاكتساب، وقد عرفت مشاركة الطالب الباحث هشام راحة الله من جامعة القاضي عياض بمراكش، الطالبة الباحثة رشيدة مساوي من جامعة شعيب الدكالي، الطالبة الباحثة شيماء فرماتي من جامعة شعيب الدكالي، الطالب الباحث حمزة فرحان من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، ثم الطالب الباحث عبد الرحيم الجزولي من جامعة القاضي عياض بمراكش. تبعا لهذه الحصة، جاءت الحصة السادسة برئاسة الدكتورة نجاة مختاري لتناقش إشكاليات الثقافة والإثنية في الشعر، حيث افتتحت الطالبة الباحثة خلود الشندودي من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان الحصة العلمية متبوعة بالطالب الباحث عبد الغفور بنلحبيب من جامعة شعيب الدكالي. تلا ذلك مداخلة الطالب الباحث ابراهيم أكايا من جامعة ابن زهر بأكادير، وأخيرا مداخلة الطالب الباحث عبد الغاني موساوي من جامعة شعيب الدكالي.
تركزت الحصة السابعة والأخيرة من هذا الملتقى العلمي برئاسة الدكتورة نادية هلالات حول إشكاليات اللسانيات والتعليم الرقمي، على مداخلة الطالب الباحث هيثم الوافي من جامعة مولاي اسماعيل بمكناس، مداخلة عن بعد للطالب الباحث حسن الرادي من جامعة مولاي اسماعيل بمكناس، ثم مداخلة الطالب الباحث عبد العزيز أجرام من جامعة شعيب الدكالي. تلا ذلك مداخلة الطالبة الباحثة مروى عبد الكافي من جامعة شعيب الدكالي بالجديدة، مداخلة الطالب الباحث عبد العزيز بازي من جامعة الحسن الثاني عين الشق بالدار البيضاء، وأخيرا مداخلة الطالب الباحث عبد العزيز الصالحي من جامعة القاضي عياض بمراكش. يذكر أن كل حصة من حصص الملتقى عرفت قبل نهايتها مداخلات وملاحظات السادة الأساتذة والطلبة الحاضرين وذلك ترسيخا لقيم الحوار والنقاش والنقد البناء وكذا تكريسا لقيم تبادل المعارف، حرية التعبير والمساواة بين جميع الأطراف المشاركة في فعاليات هذا الحدث العلمي الرفيع. وتم اختتام المؤتمر بكلمات كل من الدكتورة العبودي، الدكتور بنزحاف، ومنسق اللجنة التنظيمية الطالب الباحث نصر الدبن باجا الذي شكر من خلالها كلا من اللجنة العلمية والتنظيمية للحدث مع إطراء بالسبق الصحفي المعهود لجريدة بيان اليوم واهتمامها المباشر والفعال بالساحة العلمية المغربية والدولية. زخرت كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة شعيب الدكالي بالجديدة يومي 17 و18 ماي من هذه السنة بملتقى أكاديمي دولي يعتبر مفخرة للساحة العلمية الجهوية والوطنية، بعثت الكلية من خلاله رسائل تنتصر لروح المواطنة وتسعى للتلقين المبني على البحث العلمي والتقني وكذا التبادل الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع المغربي بكل مكوناته..