يبحث المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة عن تحقيق نتيجة إيجابية عندما يواجه عصر اليوم الأربعاء (17:00) نظيره النيجيري بملعب بملعب "الشهيد حملاوي" بقسنطينة برسم الجولة الثانية من دور المجموعات ضمن نهائيات الدورة الرابعة عشرة لكأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بالجزائر. ويتقاسم "أشبال الأطلس" و"النسور" صدارة المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط، بعد فوزهما تواليا على منتخبي جنوب إفريقيا (2-0) وزامبيا (1-0). وستكون المواجهة صعبة للكتيبة المغربية أمام نيجيريا المعروفة بقوتها على مستوى الفئات السنية الصغرى، وسبق لها التتويج باللقب مرتين (2001 و2007) وحلت وصيفة مرتين (1995 و2013) وثالثة مرة واحدة (2003). كما تألق المنتخب النيجيري أكثر على الصعيد الدولي بتتويجه بطلا للعالم في هذه الفئة العمرية 5 مرات (1985 و1993 و2007 و2013 و2015). في المقابل، يبقى أفضل إنجاز للكرة المغربية هو احتلال المركز الرابع في دورة 2013 بالدار البيضاء ومراكش، وبالتالي التأهل إلى نهائيات كأس العالم في نفس السنة، حيث تمكنت النخبة الوطنية من تخطي بلوغ دور الثمن. ويدرك الناخب الوطني سعيد شيبا أهمية تحقيق الانتصار في هذه المباراة في الرفع من حظوظ التأهل إلى دور ربع النهاية في أفق التنافس على إحدى البطاقات الأربعة المؤهلة إلى المونديال في بيرو المقررة شهري نونبر ودجنبر المقبلين. ورفض شيبا في تصريحات نقلها موقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، الضغط على لاعبيه "الصغار"، داعيا إياهم إلى الاستمتاع باللعب في رحلة طويلة في مشوارهم الكروي. وشدد الدولي المغربي السابق أيضا على ضرورة الحفاظ على التركيز في المواجهات المتبقية، منوها في الآن ذاته بالانضباط التكتيكي لأشباله في المباراة الأولى ضد جنوب إفريقيا. تجدر الإشارة إلى أنها المشاركة الثالثة فقط للكرة المغربية في هذه المسابقة التي تم إحداثها عام 1995، بعد نسختي المغرب 2013 وتنزانيا 2019 (أقصي من الدور الأول) ثم دورة الجزائر، علما أن المملكة كانت ستنظم نسخة 2021، قبل أن يتم إلغاؤها بسبب تداعيات جائحة كورونا.