شارك 37 فنانا ومجموعة فنية في الدورة الثالثة من مهرجان «المغرب هيت باراد/موسيقى الشباب» الذي نظم على مدى يومين (20-21 يونيو الجاري), وذلك في ألوان «الموسيقى اللاتينية» و»الفوزيون» و»الراب». وتميز اليوم الثاني من هذه التظاهرة, التي تنظمها جمعية (ديما المغرب) بفضاء أبي رقراق بالرباط بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للموسيقى (21 يونيو), بمشاركة 12 من أفضل المجموعات الشبابية خلال هذه السنة. وقد انطلق حفل اليوم من هذا المهرجان الفريد من نوعه بالمغرب, والذي يسعى إلى مضاهاة تظاهرات مماثلة تنظم عبر بلدان المعمور احتفاء بعيد الموسيقى, في منتصف النهار ليتواصل إلى منتصف الليل فيما كان حفل أمس قد انطلق في التاسعة مساء واستمر ثلاث ساعات. ويتميز هذا المهرجان, الذي يروم الإسهام في تطوير الحركة الموسيقية بالمغرب, بقيمه السوسيو-اجتماعية والفنية والتربوية والبيداغوجية, كما أنه يشكل مناسبة لإشاعة قيم التسامح والسلم بين الشباب. وكانت الرباط قد استضافت, خلال الفترة نفسها من العام الماضي, الدورة الثانية من هذا المهرجان, الذي يعد حدثا ثقافيا وطنيا كبيرا نظم بفضاء أبي رقراق وتتبعه أزيد من ثمانين ألف شخص وحظي بتغطية إعلامية واسعة. يشار إلى أن مهرجان «المغرب هيت باراد/موسيقى الشباب» لم يقتصر على طبيعته الاحتفالية, بل تمكن من توسيع نطاق عمله ليشمل حملة تحسيسية قادتها المنظمة الإفريقية لمحاربة داء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا).