المغرب الفاسي يحتاج إلى نقطة واحدة للمرور إلى المربع الذهبي يحتاج فريق المغرب الفاسي للتعادل فقط على أرضه لضمان التأهل إلى المربع الذهبي من منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية، وذلك عندما يستضيف موتيمبا بيبي الكونغولي، حيث يسعى إلى مواصلة المشوار بنجاح ليبقي الكأس في المغرب خلفا للفتح الرباطي بطل العام الماضي. وكان المغرب الفاسي قد فاز على شبيبة القبائل الجزائري بهدف دون رد على ملعب 5 يوليو في الجزائر العاصمة ضمن مباريات الجولة الخامسة للمجموعة الثانية ليقطع خطوة كبيرة في تحقيق التأهيل، وذلك عن طريق هدف حمزة بورزوق في الدقيقة 55 من تسديدة من داخل منطقة الجزاء خدعت الحارس مزاري. وقبل انطلاق مباريات الجولة الأخيرة لدوري مجموعات كأس الكونفيدرالية ضمن فريق واحد فقط التأهل لنصف النهائي وهو أنتركلوب الأنغولي. وجاء تأهله بعد الفوز على كادونا يونايتد النيجيري في الجولة الخامسة. إلا أن الفريق النيجيري مازال يأمل بمرافقة نظيره الأنغولي في نصف النهائي. وسيلتقي كادونا مع الافريقي التونسي هذا الأسبوع في نيجيريا، ويحتاج كادونا للفوز لضمان التأهل بالنظر لموقف المجموعة الحالي ويؤدي المدرب موريس كورمان وفريقه تدريباتهم بقوة انتظارا للمباراة. وإذا كانت مهمة كادونا صعبة فإن مهمة مواطنه صانشاين ستارز تبدو أقل صعوبة حيث يستضيف شبيبة القبائل الجزائري الذي يخوض بطولة فاشلة بالنسبة له لم يحقق فيها أي نقطة حتى الآن ومسجلا هدفا يتيما مقابل ثمانية أهداف في شباكه. وسيرفع فوز صانشاين باللقاء رصيده إلى 11 نقطة منتظرا مباراة المغرب الفاسي وموتيما بيمبي لمعرفة إن كان فوزه فقط يكفي للتأهل لنصف النهائي. وبرسم منافسات المجموعة الأولى بدوري عصبة الأبطال يستقبل فريق الرجاء البيضاوي ضيفه الهلال السوداني في مباراة تحصيل حاصل بالنسبة للأول، فيما تعتبر مهمة للثاني الذي يسعى إلى تحقيق الفوز والتأهل على المربع الذهبي في انتظار هدية من إنيمبا النيجيري. وسيقود الرجاء خلال هذه المباراة المدرب المساعد عبد اللطيف جريندو، وذلك بعد إقالة الروماني إيلي بلاتشي وفشل الفريق في التعاقد مع فتحي جمال. ويولي مجلس إدارة الهلال اهتماما كبيرا بالمباراة التي تعتبر مصيرية بالنسبة للفريق السوداني، إذ رافق رئيس النادي أمين البرير البعثة شخصيا، حيث أن الإدارة تعول على تحقيق الهلال للانتصار على الرجاء وانتظار هدية من إنيمبا للتأهل إلى دور نصف النهائي. ويحتاج الهلال إلى الفوز على الرجاء بأي نتيجة شريطة أن يتعادل كوتون سبور الكاميروني مع مضيفه إنيمبا النيجيري، وفي حالة فوز هذا الأخير فإن التعادل سيكون كافيا ليصعد بالهلال إلى دور الأربعة الكبار. تجدر الإشارة إلى أن إنيمبا يتصدر المجموعة الأولى برصيد 11 نقطة وضمن التأهل إلى المربع الذهبي، بينما يتقاسم القطن والهلال المركز الثاني برصيد سبع نقاط لكل منهما، ويتقدم كوتون سبور بفارق الأهداف، فيما يحتل الرجاء المركز الأخير برصيد نقطتين. وفي المباراة الثانية، وبالرغم من تأهل فريق إنيمبا للدور نصف النهائي من بطولة أورانج دوري أبطال أفريقيا إلا أنه يتبقى له مباراة واحدة في المجموعة أمام جاره فريق القطن الكاميروني، لكن الفريق النيجيري يصر أنه لن يتراخى في مباراة الجولة السادسة للبطولة. وضمن إنيمبا صدارة المجموعة الأولى برصيد 11 نقطة وبفارق 4 نقاط عن القطن أقرب منافسيه إلا أن انيمبا مازال ينظر لمباراته الأخيرة على أنها مباراة مهمة. ولازال بطل أفريقيا مرتين يتذكر خسارته من القطن حين التقيا عام 2007 وهي الخسارة التي كلفت انيمبا الخروج من البطولة الأفريقية الأقوى، وقتها فاز انيمبا ذهابا 0-2 في ابا وذهب للكاميرون واثقا من قدرته على الفوز على القطن، إلا ان الأخير انتفض ليخسر من القطن 0-3 ويغادر البطولة. وحين يلتقي الفريقان مجددا هذا الأسبوع أمام 10 آلاف متفرج في ملعب انيمبا سيكون القطن تحت ضغط كبير للبقاء في البطولة فيما سيبحث انيمبا عن الثأر لمباراة 2007 بالرغم من حقيقة أن انيمبا هو من تسبب في الوضع الحالي للقطن حين هزمه 3-2 أمام جماهيره في الجولة الثانية للبطولة.