رفض المكتب المحلي للمركز الجامعي ابن سينا بالرباط المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للصحة، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، ما أسماه بسياسة التهديد اللفظي والتخويف بمصالح الداخلية والوعد والوعيد الموجه لممرضي التخدير والإنعاش الممارسة من طرف رئيس المصلحة بالمستشفى. وحمل المكتب في بلاغ توصلت به جريدة بيان اليوم، إدارة مستشفى الليمون، كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع، لعجزها عن توفير مصلحة خاصة بالتخدير والإنعاش، رغم طرح المشكل منذ أزيد من ثلاث سنوات، لمستشفى يقع بقلب العاصمة الرباط. وأضاف البلاغ، أن ممرضي التخدير والإنعاش لا يرفضون العمل وتقديم العون والمساعدة لكل الحالات، وفق القوانين والنظم الجاري بها العمل، بل يخافون من المتابعات القضائية، والتي شهد المستشفى نفسه، عددا منها في حال تجاوز مهامهم والقيام بمهام طبية محضة. وأبرز أن المنشور الوزاري المؤقت خاص بالمرافق التي لا تتوفر على طبيب مختص في التخدير، بحيث جاء واضحا ودقيقا، ولا يمكن تنزيله على مستشفى الليمون خصوصا أن المرفق يتوفر على طبيبين مختصين في التخدير والإنعاش يعملان بالتوقيت العادي. وأشار إلى أن إدارة مستشفى الليمون بالعاصمة لم تفعل نظام الحراسة أو الخدمة الإلزامية بوضع الموارد البشرية الكفيلة أو إيجاد الحلول المناسبة رغم إمكانية قيامها بذلك. كما أكد على أن الإدارة سابقة الذكر، تتهرب من مسؤوليتها تجاه النساء الحوامل وتحاول تحميل جميع التبعات الجنائية لممرضي التخدير والإنعاش. وذكر المكتب المحلي في بلاغه، أن ما يقع بمستشفى الولادة الليمون، خصوصا موضوع التخدير والإنعاش، تمخضت عنه قرارات ترقيعية للمسؤولين، يوضح بالملموس عجز الإدارة المركزية وإدارة الليمون عن تأمين المرفق والسهر على استمرارية خدماته. وأشار إلى أنها عمدت إلى تعميق معاناة النساء الحوامل الوافدات على الليمون، بتحويلهن لمستشفى الولادة السويسي بالرباط، من أجل التستر على سوء التسيير بالمستشفى، ما أضاف ضغطا رهيبا على مصالح مستشفى الولادة السويسي. وفي ختام البلاغ أكد المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة، على اتخاذه كافة الأشكال النضالية التي يراها مناسبة من أجل الدفاع عن كرامة نساء ورجال الصحة.