فيلم "ميثاق" يمثل المغرب في مهرجان سينمائي دولي بايطاليا

اختير فيلم "ميثاق" لمخرجه الحسين حنين، ليمثل المغرب في المسابقة الرسمية للنسخة الحادية عشر للمهرجان الدولي للفيلم بمدينة "أستي" الايطالية، والمزمع تنظيمها من 29 نوفمبر إلى 4 دجنبر.
وتم انتقاء فيلم الحسين حنين، للمشاركة في هذه التظاهرة السينمائية العالمية من بين العشرات من الأفلام، التي ترشحت للمنافسة على جوائز المهرجان، حيث سيتم عرض الفيلم على شاشة المهرجان بمسرح "الفيري".
بهذه المشاركة الدولية الجديدة، يواصل فيلم "ميثاق"، التحليق في سماء العديد من المهرجانات السينمائية العالمية، حيث تألق في الكثير منها، وظفر بجوائز كبيرة وقيمة.
وكان الفيلم قد توج قبل أيام بثلاث جوائز دولية كبرى، بكل من المهرجان الدولي الخامس للفيلم بأولاد تايمة، والمهرجان الدولي العاشر للسينما والصحراء باسا الزاك، وأيضا بمهرجان دولي بفرنسا، كما ظفر مؤخرا بجائزة أفضل ممثل، ونالها سعد ضريف في المسابقة الرسمية لمهرجان كوباني السينمائي الدولي في نسخته الثالثة التي أقيمت بمدينة بوشوم الألمانية.
وخلق فيلم الحسين حنين، خلال الأشهر الأخيرة، المفاجأة بحصوله على جوائز دولية وعالمية من أعرق المهرجانات العالمية، لعل من أبرزها مشاركته الوازنة في الدورة السادسة والعشرين للمهرجان الدولي للفيلم "رود آيلاند" بالولايات المتحدة الأمريكية، والمؤهل إلى جائزة الأوسكار العالمية.
كما وقع "ميثاق" على مشاركات كبيرة، في عدد من المهرجانات الوطنية والدولية، بكل من الهند واستراليا وفرنسا ولبنان، واسبانيا وايطاليا والولايات المتحدة الأمريكية وبلجيكا، حيث توج بجوائزمهمة أرقاها الجائزة الكبرى.
يحكي الفيلم، برؤية إخراجية فيها الكثير من الإبداع السينمائي، قصة اجتماعية، تعالج موضوع الطلاق من وجهة نظر المتشددين في الدين، فضلا عن قضايا أخرى ترتبط بعلاقة الرجل بالمرأة، والتزمت الديني، والتطرف، واللغة الأمازيغية والهوية والفكر الرجعي المتشدد.
كما يكشف الفيلم بلمسة احترافية، من خلال بطل الفيلم "عسو" بزوجته خديجة التي طلقها بالثلاث، عن كثير من القضايا التي ما تزال تصنف ضمن مواضيع "الطابو" والمسكوت عنه، ويمكن أن تعكس صورة للواقع المعاش، في المجتمع المغربي ومن خلاله العربي.