شكل الإنتصار الذي حققه المنتخب الوطني المغربي على نظيره السنيغالي في المباراة الودية التي جمعت بينهما بعد ظهر أول أمس الاربعاء بملعب بول سيدا سانغور بالعاصمة دكار فوزا معنويا بالنسبة للعناصر الوطنية قبل المواجهة الحاسمة أمام منتخب أفريقيا الوسطى في 12 من شتنبر المقبل ببيانغي. وجاءت المباراة حسب النهج الإستراتيجي الذي رسمه الناخب الوطني إيريك غيريتس والمتمثل في احتكار الكرة مع الإعتماد على أربعة لاعبين في الهجوم مؤازرين من طرف عنصرين في الوقت المناسب، وهي الخطة التي منحت الهدفين اللذين فاز بهما الفريق الوطني خلال الجولة الأولى. ولعل الخلاصة التي خرج بها الجميع خلال هذا اللقاء هو الانسجام الذي ساد المجموعة خلال هذه المباراة الإعدادية والذي يمكن مواصلته في المباريات القادمة لضمان الإستمرارية.