توفي الكاتب البرتغالي الحاصل على جائزة نوبل للآداب جوزيه ساراماغو، أمس الجمعة بجزيرة لانزورتي الكنارية، التي أقام بها لسنين عديدة. ويعد الكاتب والصحفي البرتغالي (87 سنة)، البرتغالي الوحيد الذي تم توشيحه بالوسام الكبير من درجة «سانت لاغو دي إلبي». وجاء في بيان صادر عن مؤسسة جوزيه ساراماغو، أنه توفي «محاطا بأفراد عائلته إثر قصور في وظائف عدة أعضاء بعد مرض عضال، وقد رحل بطريقة هادئة».وكان ساراماغو، قد نقل إلى المستشفى مرات عدة في السنوات الماضية بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي. وكان يعاني كذلك من سرطان الدم على ما ذكرت صحيفة «ال موندو». وولد ساراماغو في نونبر 1922 في بلدة ازينهاغا في وسط البرتغال، وأصدر حوالى 30 عملا غالبا ما أثارت جدلا. وترواحت هذه الأعمال بين الرواية والشعر والمسرح. وفي العام 1992، أثار ساراماغو جدلا كبيرا في البرتغال بسبب كتابه «الانجيل بحسب يسوع المسيح»، فغادر حينها وطنه لينتقل إلى أرخبيل الكناري الإسباني حيث توفي. واعتبر ساراماغو نهاية العام 2008 ان الأزمة الاقتصادية، وكانت في بداياتها حينها، «جريمة مالية ضد الانسانية» يجب أن يحاكم المسؤولون عنها. وأعرب ساراماغو في سنة 2008 في مدونة الكترونية عن غضبه إزاء عالم «يولد فيه ملايين الأشخاص من أجل أن يعانوا من دون أن يهتم أحد لأمرهم».