تعرض رئيس جماعة تيلمي بإقليم تنغير، صباح أمس، لمحاولة اغتيال من طرف شخص يعمل جنديا وذلك داخل مكتبه وأمام أنظار أعضاء المجلس. ففي حدود الساعة التاسعة والنصف صباحا، وبينما كان أعضاء مجلس جماعة تيلمي يستعدون لعقد اجتماع مخصص لمتابعة حاجيات المواطنين خلال شهر رمضان، اقتحم جندي بزيه العسكري مكتب الرئيس وأشهر سلاحا ابيضا حاول بواسطته توجيه طعنة لهذا الأخير على مستوى الصدر. بيد أن محاولته باءت بالفشل بعد تدخل أخ الرئيس الذي أصيب في مواقع عديدة من رأسه. ورغم سقوط هذا الأخير أرضا، واصل المعتدي هجومه على الرئيس الذي لم يجد بدا من الاستنجاد بأعضاء مكتبه الذين شلوا حركة الجندي الذي ظل يتوعد مناضلي حزب التقدم والاشتراكية ويصفهم بأقبح النعوت، ويمجد برلمانيا تابعا لحزب البام وحسب تصريح أدلى به حساين أعنوز رئيس جماعة تيلمي لبيان اليوم «لم تتوقف تهديدات الحزب المذكور لشخصي منذ مدة طويلة . ويبدو أن هذا الحزب توج سلسلة تهديداته بمحاولة اغتيال فاشلة لن تثني حزب التقدم والاشتراكية عن مواصلة المسير خدمة لقضايا المواطنين الذين لن يتأثر نضجهم ولا وعيهم بسلوكات تحاول استمالة الناخبين بممارسات تحن للعهود الخالية «. هذا وعلمت بيان اليوم أن الجندي المعتدي يخضع لتحقيقات أولية أجرتها سرية للدرك الملكي التي انتقلت إلى المستشفى الإقليمي لأخذ أقوال أخ الرئيس، الذي يوجد في وضعية صحية حرجة.