لقاح توقعت منظمة الصحة العالمية أن يتضاعف الإنتاج العالمي من لقاح الأنفلونزا الموسمية إلى 1.7 مليار جرعة بحلول عام 2015، مع بدء الإنتاج في 11 مصنعا جديدا بالبلدان النامية. وذكرت المنظمة الأممية، يوم الخميس الماضي، أنه في حال تفشي وباء جديد للأنفلونزا يمكن أن تزيد مصانع اللقاحات إنتاجها السنوي إلى ثلاثة أضعاف.وفي هذا الصدد، قالت مساعدة المدير العام للمنظمة ماري بول كيني إن «التقديرات تفيد بأنه سيكون لدينا 1.7 مليار جرعة من لقاح الأنفلونزا الموسمية بحلول عام 2015 إذا ما بدأت جميع المشاريع التي تنفذ حاليا إنتاجها بنجاح». كوليرا أفادت منظمة الصحة العالمية أنه تم الإبلاغ عن 3000 حالة إصابة بالكوليرا في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ مارس الماضي مشيرة إلى أن الوباء أودى بحياة 192 شخصا منذ ظهوره في مدينة (كيسنجاني) في شرق البلاد وامتد ليشمل الأقاليم الاستوائية وباندوندو والعاصمة كينشاسا. وأوضح مكتب الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية أن منطقة باندوندو هي المنطقة الأكثر تأثرا مع إصابة 1271 شخصا ووفاة 72 حتى الرابع من جويلية الجاري. وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن وباء الكوليرا ما زال يمثل تهديدا عالميا وهو أحد مؤشرات التنمية الاجتماعية وبينما لا تمثل الكوليرا أي تهديد للبلدان التي تتمتع بمعايير عالية من النظافة والعادات الصحية السليمة إلا أنها ما زالت تحديا في البلدان التي لا تتمتع بمياه نقية للشرب وصرف صحي مناسب. بدانة أصدرت وزارة الصحة التركية قرارا يمنع بيع المشروبات الغازية و وجبات الطعام السريعة في المدارس الابتدائية سعيا منها لمكافحة البدانة عند الأطفال. واتخذت وزارة الصحة التركية منع بيع المشروبات الغازية ووجبات الطعام السريعة في المدارس الابتدائية ابتداء من السنة الدراسية 2011-2012.وأكد وزير الصحة رجب أكداغ قائلا إن «البدانة أصبحت وباء خلال السنوات 15 الأخيرة وعلينا أولا إيقافها ومن ثم قلب الآية». وأشار إلى أنه من المتوقع أن يثمر برنامج الحكومة في مكافحة البدانة خلال السنوات الأربعة المقبلة متوقعا إحراز تقدم كبير بحلول العام 2023. وقال أكداغ «نحن نخطط لتخفيض نسبة البدانة من 33% حاليا إلى أقل من 30% خلال 4 سنوات». صحة الفم حذرت دراسة طبية حديثة من أن إهمال تنظيف الأسنان بكيفية منتظمة يعرض الإنسان لبكتيريا اللثة التي تجعله بدورها عرضة للإصابة بأمراض القلب والتهاب المفاصل. وأكدت الدراسة الأمريكية أنه إلى جانب رائحة الفم الكريهة ومشاكل الأسنان فإن المخاطر التي تحدق بصحة الإنسان والتي تتراوح ما بين أمراض القلب والتهاب المفاصل تعد جميعها أسبابا منطقية تحتم ضرورة الاعتناء بنظافة وسلامة الأسنان. ويشير الباحثون إلى أن المراحل الأولى لالتهابات اللثة تبتدأ بحدوث نزيف بسيط بها وهو ما يترتب عنه معاناتها من مشاكل متعددة نتيجة الإصابة بالبكتيريا الضارة. خضر وفواكه أكدت دراسة علمية حديثة أن تناول فاكهة الرمان وخضروات الخيار والفلفل الأخضر أو ما يسمى في بعض الدول العربية «البيبار» يساعد في الحد من ظاهرة الاكتئاب النفسي والعصبي ويقي الأعصاب خاصة الفص الخامس من العصب الدماغي من الانفعال الزائد والتمرد الأسري والاجتماعي والعملي في آن واحد. وأشارت الدراسة أن استخدام العقاقير الدوائية يساعد في زيادة الانفعال كون العقاقير تتسبب في تهيج الأعصاب وتزيد من نشوة الاعتداء على الآخر بالألفاظ غير المستحبة دون شعور. ونصحت الدراسة بتناول تلك الخضروات والفواكه نظرا لفائدتها في تثبيت الجذور العصبي والسلسلة الفقرية للعمود الفقري وحل أزمة العقل الباطني، منوهة بأن الدهون التي تهضم تلك المواد تغذي الدماغ وتساعد في الحد من تلك الظواهر. مكسرات أظهرت دراسة أن أكل حفنتين أو أكثر من المكسرات، قد يساعد مرضى السكري على التحكم في مستويات السكر والكوليسترول في الدم. وكتب باحثون في دورية «رعاية مرضى السكري» أنه عندما استبدل مرضى النوع الثاني من السكري جزءا من النشويات في طعامهم المعتاد بنصف كوب من النقل المهروس يوميا تراجعت مستويات السكر والكوليسترول في الدم بشكل طفيف. وقال أصحاب الدراسة أنه بينما لا تعني النتائج أن النقل مفتاح للسيطرة على مرض السكري فانه قد يكون جزءا من نظام غذائي صحي. وقالوا إن المكسرات «بها الكثير من الدهون لكننا أدركنا الآن أن هذه الدهون صحية»، في إشارة إلى الدهون غير المشبعة المرتبطة بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وفوائد صحية أخرى.وأجريت الدراسة على 117 مريضا بالسكري قسموا إلى ثلاث مجموعات بشكل عشوائي. وبعد ثلاثة أشهر وجد الباحثون أن متوسط الهيموجلوبين وهو مقياس للتحكم في مستوى السكر في الدم على المدى الطويل تراجع بنسبة 0.2 بالمئة بين أفراد المجموعة التي استبدلت الأطعمة النشوية المعتادة بالنقل المهروس بينما لم يظهر هذا التحسن في المجموعتين الأخريين.