افتتح مؤخرا بآسفي أول رواق للفنون التشكيلية بالمدينة أطلق عليه اسم الفنانة التشكيلية «فاطنة لكبوري». ويمتد هذا الرواق، الذي حضر افتتاحه أحمد لكويطع الكاتب العام لوزارة الثقافة وعبد الله بنذهبية والي جهة دكالة عبدة، على مساحة 200 متر مربع وهو مكون من ثلاث ممرات للعرض. ويقع بدار السلطان، التي تعد معلمة تاريخية منذ العهد الموحدي. وأوضح عز الدين كرا المندوب الإقليمي للثقافة أن افتتاح هذا الفضاء الفني يندرج في إطار العمل الذي تقوم به الوزارة من أجل إبراز غنى الجهة المشهود لها بالعطاءات الفنية وإنجابها لعدد كبير من الفنانين الوطنيين، الذين يعدون حاليا من بين كبار الفنانين التشكيليين المغاربة. وأضاف، في كلمة بالمناسبة، أن إقامة هذا الرواق بآسفي يرمي إلى تقليص التفاوت الكبير الحاصل بين المنتوج الفني للجهة وبين البنيات التحتية المخصصة له, خاصة في مجال المعارض والأروقة. وضم الرواق الجديد لوحات تشكيلية لكل من الفنانة لكبوري والفنانين رحول وهبولي وبن جكان والزبير ومجيداوي والزين وبكاري. وأعرب الفنانون المشاركون في حفل الافتتاح عن ارتياحهم لهذه المبادرة التي تعيد الاعتبار للفن التشكيلي بالمدينة وخاصة للفنانة فاطنة لكبوري التي أطلق اسمها على هذا الرواق، وذلك عرفانا لما قدمته من عطاءات بشكل فطري في هذا المجال.