أزيد من 639 ألف شيك مرفوض دفعه المغاربة سنة 2010 كشفت نشرة إحصائية لبنك المغرب، صدرت مؤخرا، أن عدد الشيكات المرفوضة بدون رصيد بلغ 362 ألف و851 عملية، بنسبة 55 في المائة، من أصل 639 ألف و27 شيكا مرفوضا. وارتفع استعمال الشيكات بنسبة 55 في المائة، فيما سجلت الحوالات البنكية والكمبيالات نسبة 36 و9 في المائة على التوالي. وبلغ عدد وسائل الأداء المتبادلة في إطار نظام البين بنكي المغربي، 47 مليون عملية سنة 2010، مسجلة زيادة بلغت نسبتها 5 في المائة، مقارنة مع سنة 2009، مضيفة (النشرة) أن هذا النمو ناتج عن ارتفاع عدد التحويلات المتبادلة، الذي ارتفع إلى حوالي 15 مليون درهم، مقابل 14 مليونا سنة 2009، وكذا ارتفاع الكمبيالات، التي بلغت مستوى 3 ملايين مقابل 2,7 مليون درهم، سنة 2009. وأضافت المديرية أن هذه الزيادات أثرت على الشيكات التي انخفضت من 27، سنة 2009، إلى 26,5 مليون سنة 2010، كما ارتفع عدد الاقتطاعات المتبادلة من 1,4 مليون إلى 2,6 مليون سنة 2010. وفي ما يتعلق بحجم الأداء بالبطاقة البنكية، أوضحت إحصائيات المديرية أنها فاقت 14 مليون عملية سنة 2010، أي 7 ملايير درهم، مقابل 11 مليون عملية، (5 ملايير درهم)، سنة 2009، ما يعادل نموا بنسبة 10 في المائة خلال نونبر الماضي، و25 في المائة في القيمة. وعزت المديرية هذا النمو إلى ارتفاع اللجوء إلى شبابيك الأداء الإلكتروني، التي ناهز عدد عملياتها 10 ملايين عملية (6 ملايير درهم)، مقابل 8 ملايين عملية (5 ملايير درهم)، خلال سنة 2009، مشيرة إلى أن أكبر عدد للأداء في محطات الأداء الإلكترونية جرى بالبطائق البنكية، التي ناهزت نسبتها في مجموع هذه العمليات ما يفوق 71 في المائة، متبوعة بالأداء عبر الشبابيك البنكية، بحوالي 27 في المائة. وبالنسبة لوسائل الأداء التقليدية، أبرزت المديرية أن الأداء عبر البطائق سجل نسبة 23 في المائة خلال سنة 2010، ما يمثل نموا بنسبة 3 في المائة المنجزة سنة 2009، وأن سحب النقود واصل هيمنته على العمليات المنجزة عبر البطائق البنكية، موضحة أن سحب النقود بالمغرب عبر البطائق البنكية الممنوحة أو المسيرة من قبل مؤسسات الائتمان، بلغ سنة 2010 أزيد من 139 عملية، تعادل 118 مليار درهم، مقابل 119 مليون عملية (10 ملايير درهم)، سنة 2009.