تضامن نظمت الجمعية المغربية الطبية للتضامن، بدعوة من مؤسسة ألبيرتين أميسا بونكو انديمبا وبتنسيق مع وزارة الصحة، حملة طبية إنسانية متعددة الاختصاصات لفائدة الساكنة المحتاجة للرعاية الطبية والتدخل الجراحي عبر ربوع الجمهورية الكابونية وذلك من 04 إلى 14 يونيو 2011. وقامت الجمعية، التي جندت لهذه التظاهرة الإنسانية طاقما طبيا يتكون من عشرين طبيبا وأستاذا متخصصا، بإجراء الاستشارات الطبية والعمليات الجراحية المتخصصة المجانية استهدفت أزيد من مائة شخص بمدينة «فرانس فيل» و85 آخر بمدينة «ليبر وفيل»، فضلا عن 10 عمليات في جراحة الدماغ والأعصاب والعمود الفقري. وأكد رئيس الجمعية المغربية الطبية للتضامن البروفسور مصطفى العزوزي على المساهمة في ضمان تكوين مستمر لفائدة الأطباء الكابونيين بالمغرب، منوها بالروح الإنسانية والكفاءة العالية التي يحظى بها الطاقم الطبي المغربي الدائم بمصحة «لاغافا» والمستشفى العسكري بليبروفيل الذي يعتبر تشريفا للطب المغربي خصوصا وللجالية المغربية المقيمة بليبروفيل عموما. صحة نفسية دشنت مجموعة إذاعة «كازا.إف.إم»، من خلال فرعها «إم.إف.إم سايس»، تجربة إعلامية فريدة من نوعها على الصعيد الوطني، عبر بث 17 ساعة متواصلة من برنامجها «استشارة نفسية»، أول أمس الاثنين. وهكذا تطرق برنامج «استشارة نفسية» الأسبوعي، الذي يعده ويقدمه الصحفي جواد الرامي، مدير البرامج براديو «إم.إف.إم سايس - فاس» ويستضيف د. سعيدة بنكيران، الاختصاصية والمعالجة النفسية بفاس، طوال اليوم، إلى عدد من المواضيع التي تتعلق بالصحة النفسية للمواطنين. وأكد جواد الرامي أن الهدف الرئيسي من إطلاق هذا التحدي الإعلامي هو «المساهمة في تعزيز الثقافة النفسية لدى المواطنين». وأضاف الرامي أن هذا النوع من البرامج أضحى واجهة مهمة لتحسيس المواطنين بأهمية وسبل العناية بصحتهم النفسية، بوصفها الدعامة الأساسية للتوازن اليومي لكل شخص. مصل قال علماء إن مصلا جديدا رخيصا مضادا لمرض التهاب السحايا المنتشر في إفريقيا قد يقلل بشكل ملحوظ أو يوقف تفشي المرض مستقبلا في ما يسمى بمنطقة «حزام التهاب السحايا» في القارة السوداء. وقال باحثون دوليون إن المصل الذي يحمل اسم «مينافريفاك» الذي أنتجه معهد الأمصال الهندي أثبت فعالية أكثر من الأمصال القديمة ومنها «مينسيفاك» الذي تنتجه شركة «جلاكسو سميث كلاين» وذلك بعد تجارب أجريت في ثلاث دول أفريقية. وقال علماء في دراستين نشرتا في دورية نيو انجلاند الطبية وقارنتا فعالية «مينافريفاك» مع عقار أساسي يستخدم عادة خلال حالات تفشي المرض في المنطقة إن العقار الجديد «أفضل بشكل كبير». ومولت مؤسسة «بيل وميليندا جيتس» الخيرية إنتاج المصل الجديد ليستخدم خصيصا في التصدي لالتهاب السحايا «أ» الذي يسبب أوبئة متكررة في أفريقيا. زيت أكدت دراسة حديثة أن وجبة غنية بزيت الزيتون فعالة في حماية كبار السن من الإصابة بالجلطات الدماغية، التي تمثل ثالث أكبر مسبب للوفيات في الولاياتالمتحدة بعد أمراض القلب والسرطان. ونشرت»مجلة طب الأعصاب» الأمريكية دراسة أنجزها باحثون في جامعة «بوردو» الفرنسية، شملت 7625 شخصا، حيث وجدوا أن نسبة إصابة من يستخدمون زيت الزيتون في طعامهم بالجلطة الدماغية كانت أقل بنحو41 في المائة عمن لا يتناولونه. وأجري المشاركون في الدراسة اختبارات بعد عامين وأربعة أعوام وستة أعوام وسجلت 148 حالة إصابة بالجلطات بعد أزيد من خمس سنوات. وعادة ما تحدث الجلطة عندما يتعرض الشريان المؤدي للدماغ للانسداد لسبب أو آخر، وغالبا ما يسد بترسبات دهنية وعندها يقل تدفق الدم إلى الدماغ في نقص الأوكسجين مما يؤدي بالتالي إلى موته. رمان أظهرت دراسة جديدة أن تناول 500 مل من الرمان يومياً يساعد بشكل كبير في خفض مستويات التوتر والإجهاد الناتجين عن العمل، وهو ما توصل له بحث جامعة الملكة مارجريت، بأدنبره. وذكرت صحيفة (جارديان) البريطانية أن الدراسة قامت باختبار نتائج تناول كوب سعته 500 مل من الرمان يومياً على 60 متطوعاً لمدة أسبوعين متتاليين، وخلص البحث إلى أن المحافظة على تناول مشروب الرمان «تسبب في خفض كبير لمستويات هرمون الإجهاد الكورتيزول في اللعاب، وهو ما أدى إلى انخفاض كبير في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي لدى جميع المتطوعين، مما أدى إلى مزيد من الهدوء النفسي والعصبي لديهم». وأضافت الدراسة أن الرمان يحقق العديد من الفوائد الصحية فهو أيضا يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ويساعد علي خفض مستويات الكولسترول والوقاية من مرض الزهايمر والتهاب المفاصل. أناناس تحتوي ثمرة الأناناس على «البروميلين» وهو إنزيم يشبه إلى حد ما إنزيم «الببايين» الموجود في ثمار العنبروت «الببايا» ويذيب البروتين ويقاوم الكوليستيرول في الدم. ويحتوي كوب واحد من قطع الأناناس على حوالي 75 سعره حرارية ويوفر 25 ملجم من فتيامين «ج» (40% من الاحتياج اليومي للبالغين). كما يحتوي على «الثيامين» وحمض الفوليك وفيتامين «ب 6»، حديد وماغنسيوم. وتستخدم الثمار غير الناضجة الحامضة لتحسين الهضم وتزيد الشهية للطعام وتفرج التخمة. وفي طب الأعشاب الهندي يعتقد أنه يعمل كمقوٍ للرحم والثمرة الناضجة تبرد وتلطف وتستخدم لطرد الغازات وخفض حمض الهيدروكلوريك في المعدة ومحتواه الهام من الألياف القابل للذوبان في الدهون يجعله في علاج الكوليسترول المرتفع في الدم.