انعقدت نهائيات النسخة الخامسة من مسابقة "AltenMorocco Software Awards"، المخصصة لتشجيع المواهب الشابة في مجال المعلوميات، يوم 10 دجنبر 2020 في الحرم البيئي للجامعة الأورومتوسطية بفاسUEMF. وعرفت هذه الدورة الخامسة من مسابقةAMSA، التي نظمتها الجامعة الأورومتوسطية بفاس وشريكها ALTEN DELIVERY CENTER MAROC، هذه السنة حول موضوع "الذكاء الاصطناعي المطبق على التنقل البيئي"، نجاحا باهرا، إلى جانب مشاركة ثلة من الضيوف المرموقين. حضور عدد من الضيوف في هذا النهائي وتميزت هذه الدورة بحضور، إلى جانب ممثلي السلطات المحلية، والبروفيسور مصطفى بوسمينا، رئيس الجامعة الأورومتوسطية بفاس كل من:فيرونيك دان، القنصل العام للجمهورية الفرنسية بفاس، وأمين زروق، المدير العام لشركة ALTENالمغرب، وديدييه مارشيه، المدير التقني لمجموعةALTEN، وحنان حنزاز، مديرة منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية لمنطقة المغرب "l'UNIDO"، وعمر السغروشني، رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة وحماية المعطيات ذات الطابع الشخصيCNDP، وخالد البكري، مدير المدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني ENSETبالرباط، ومصطفى الجعلي، عميد كلية العلوم والتقنيات بفاس، والأستاذ أولديم كريم، مدير مركز الأبحاث حول السرطان، ثم ممثلي صندوق الإيداع والتدبير. 11متأهلا للتصفيات النهائية يحملون 11 مشروعا مبتكرا بعد الدور نصف النهائي الذي أقيم في 9 دجنبر، تم تقديم 11 مشروعا مبتكرا من قبل 11 متأهل للنهائيات، من ذوي الكفاءات والأصول الثقافية المتنوعة، والذين دافعوا عن مشاريعهم أمام لجنة تحكيم مكونة من خبراء في المجالات المتعلقة بإدارة الأعمال، والذكاء الاصطناعي ، ويمثلهم أساتذة من الجامعة الأورومتوسطية لفاسUEMF، بالإضافة إلى مستشارين متخصصين في موضوع هذه الدورة. واستفاد جميع حاملي المشاريع من تدريب شخصي بفضل سلسلة من ورشات العمل التي قدمها فريق من المهنيين ب"Hack & Pitch"، وذلك خلال 36 ساعة من العمل المكثف في محاولة لإيجاد حلول ملموسة من أجل الحصول على نموذج عمل مقنع وقابل للتطبيق. "إن الابتكار يتطلب الكثير من العمل، والكثير من الذكاء، وبالأخص و قبل كل شيء روح نقدية مع محاولة البحث باستمرار عن الحقيقة وإرساء مصفاة فكرية". إنه مفتاح النجاح الذي قدمه الأستاذ مصطفى بوسمينا لجميع المشاركين في هذه الدورة من أجل التقدم في البحث والابتكار. وبفضل شراكة الجامعة الأورومتوسطية مع شركة ALTEN Maroc ، تمكنت هذه النسخة غير المسبوقة من رؤية النور ومكنت مختلف المرشحين من تحويل أفكارهم إلى مشاريع / نماذج أولية. الفائزون في النسخة الخامسة من AMSA فاز بالمباراة هذا العام الثنائي وليد الرايس الفني وآدم الموفق ، وهما طالبين في السنة الثانية بكلية الهندسة الرقمية والذكاء الاصطناعي (EIDIA) التابعة للجامعة الأورومتوسطية، بمشروع "الخوذة الذكية"، التي تكشف عن التعب والنعاس لدى راكبي الدراجات النارية من خلال رصد نشاط الدماغ. وفاز بالمركز الثاني وفاء حمداوي، الطالبة في كلية الهندسة الرقمية والذكاء الاصطناعي (EIDIA) بنفس الجامعة UEMF، وذلك عن مشروعها "علي بيك"، وهو عبارة عن دراجة ذكية صديقة للبيئة مكونة من جزء كهربائي ، تمكن من توجيه الطاقة الميكانيكية للحفاظ على الحركة دون تدخل بشري، وجزء ذكي آخر يقتضي توفير نظام GPS ومستشعرات فيديو للقياس عن بعد لرصد العقبات. وعادت الرتبة الثالثة أخيرا، لأيوب أباني، الطالب بكلية العلوم التقنية ببني ملال ، الذي قدم مشروع "التنقل بالذكاء الاصطناعي"« Mobility AI » ، وهو نظام يسمح للسائقين بضمان سلامتهم في مواجهة عقبة على الطريق بفضل أجهزة الكشف الحساسة التي تنبه السائق في الوقت الحقيقي وتقلل السرعة تلقائيا. ورغم الظروف الصعبة الحالية، تمكنت هذه المواهب الشابة من كسب ثقة لجنة التحكيم بمشاريعها المبتكرة. وللتذكير، سيتم احتضان المشاريع السليمة تقنيا والمجدية اقتصاديا في منصات الجامعة الأورومتوسطية بفاس UEMF