عرفت نسخة 2020 من "DiriddikSummit"، والتي نظمت في نسخة رقمية 100% يوم 5 دجنبر، متابعة كبيرة على المنصات الرقمية بلغت أزيد من 5 مليون شخص، إضافة إلى مشاركة 362 مرشحا و95 جمعية من عدة مدن مغربية و12 ألف تصويتا عبر الأنترنيت. وتكافئ النسخة الثالثة من "DiriddikSummit"، هذه السنة، المبادرات الاجتماعية التي تميزت خلال فترة الأزمة الصحية، حيث تؤكد العروض التقديمية وحلقات النقاش والدورات التدريبية، التي تم تكييفها مع هذا السياق الخاص، على التعبئة الجمعوية الغير مسبوقة خلال هذه النسخة. وتمكن المشاركون في هذه النسخة الرقمية من اكتشاف أفضل الممارسات والأدوات في مجال العمل التطوعي، وكذا الاستفادة من خبرة الفاعلين المغاربة المتميزين في المجال الجمعوي واكتساب مهارات جديدة. وتطرق المتحدثون الذين سيروا هذا النقاش إلى مواضيع رئيسية، من قبيل: قدرة الجمعيات على التكيف مع الأزمات العالمية، مساهمة التكنولوجيا الرقمية في جميع جوانب العمل الجمعوي، فضلا عن إضفاء الطابع المهني على مجال العمل التطوعي والجمعوي. وقالت كنزة بوزيري، مديرة التواصل المؤسساتي والمسؤولية الاجتماعية لدى إنوي: "إننا نجدد التزامنا بالعمل الجمعوي من خلال النسخة الثالثة من "DiriddikSummit". هذا الحدث الذي بات موعدا سنويا يسمح للهيئات الجمعوية، بالاجتماع فيما بينها للنقاش وتبادل الخبرات. كما يعد مناسبة مهمة لتكريم حس الابتكار والالتزام الذي أبانت عنه الجمعيات على الرغم من هذا السياق الخاص المرتبط بالأزمة الصحية". واختتمت المداولات، التي تمت بشكل رقمي كذلك، باختيار 18 مرشحا للنهائيات يتنافسون في ست فئات مختلفة: أفضل مبادرة مواطنة للسنة، أفضل مبادرة تربوية للسنة، جمعية السنة، متطوع السنة، مبادرة السنة، وجديد هذه النسخة، فئة "مبادرة فترة كوفيد". وجرى أيضا منح جائزة خاصة ل 20 جمعية شريكة ل"Diriddik" لمكافأتها على تعبئتها ومشاركتها النشيطة خلال فترة الحجر الصحي. ولقد مثلت هذه الجمعيات ما لا يقل عن 11 مدينة في جميع أنحاء المغرب، نذكر منها: فاس ومكناس وأكادير وإنزكان وتارودانت والدار البيضاء والرباط وخريبكة وطنجة ووجدة والحسيمة. ويندرج "DiriddikSummit" ضمن المبادرات المستمرة لبرنامج "Diriddik". ولقد انضم إنوي منذ بداية الأزمة الصحية المرتبطة بكوفيد-19 إلى التعبئة الوطنية من خلال منصته المخصصة للمشاريع الاجتماعية "diriddik.ma"، لتقديم دعمه إلى الأسر المتضررة من الأزمة الصحية، حيث تم توزيع أكثر من 3500 سلة من المواد الغذائية الأساسية على العائلات المحتاجة والإستجابة لاحتياجاتها في مجال الاتصال. وينخرط إنوي منذ عدة سنوات في مجال العمل التطوعي والمبادرات الاجتماعية، حيث خصص في شهر رمضان الماضي تكريما ل"أبطال الحياة اليومية". هؤلاء النساء والرجال الذين تعبؤوا منذ بداية الأزمة الصحية لخدمة المواطنين، وقد تمثل هذا التكريم في سلسلة من كبسولات فيديو، بثتها القناة الثانية تحت عنوان "لحظات دير يديك"، بالإضافة لبثها على المنصات الرقمية بشكل يومي وعلى مدار شهر الفضيل. وطرح الفاعل الرقمي الشامل، في يونيو الماضي، حزمة "Pack Association Diriddik"، التي تهدف إلى دعم الجمعيات في مبادراتهم اليومية، لا سيما تلك التي تدخل في إطار السياق الخاص المرتبط بالأزمة الصحية. وهكذا، يمكن للجمعيات الشريكة لبرنامج "Diriddik" تحسين أنشطتها والتعريف بمشاريعها والاستفادة من دورات تكوينية عبر الأنترنيت وكذا الاستمرار في حشد وتسيير المتطوعين. وقدم برنامج "Diriddik" بالتعاون مع جمعياتها الشريكة، خلال الصيف، ورش عمل عبر الأنترنيت للمتطوعين حول المهارات الشخصية، التي من شأنها صقل معارفهم في هذا المجال. فيما تم تنظيم 36 ورشة عمل لصالح الشباب حول عدة مواضيع، بما فيها: النصائح المهنية، كتابة السيرة الذاتية، روح القيادة، إدارة الوقت والتوتر، وغيره من المواضيع الأخرى. على مدى السنين، تمكنت منصة "Diriddik" من أن تصبح مرجعا أساسيا في مجال العمل التطوعي والجمعوي، بما يزيد عن 200 مشروع تم تنفيذه عبر المنصة خلال السنتين الماضيتين.