أعلنت شركة إنوي بداية الأسبوع الجاري، عن إطلاق "Pack Association Dir iddik" والذي سيمكن، في نسخته الرقمية، من مواكبة الجمعيات للتأقلم مع ظرفية الأزمة الصحية. وفي هذا الصدد، قالت كنزة بوزيري، مديرة التواصل المؤسساتي والمسؤولية الاجتماعية لدى إنوي، نقلا عن بلاغ صحفي توصلت بيان اليوم بنسخة منه، "نهدف من خلال "Pack Association" إلى تشجيع شركائنا في برنامج "دير إيديك" ومواكبتهم لإنجاح مشاريعهم، مضيفة "نحن واثقون أن الجمعيات ستجد ضمن هذا الدعم، مجموعة من الحلول العملية والمبتكرة لتحسين أنشطتهم الاجتماعية على طول السنة". وأشار البلاغ ذاته، إلى أن "Pack Association" يندرج في إطار استمرارية مبادرات "دير إيديك". حيث ستتمكن الجمعيات الشريكة في هذا البرنامج من تيسير أنشطتها، والتعريف بمبادراتها ومواصلة حشد المتطوعين. كل ذلك عن طريق مجموعة خدمات بصيغة رقمية %100 تتكون من 5 محاور أساسية، للتأقلم مع ظرفية الأزمة الصحية: خدمات الدعم الرقمية التي تمكن الجمعيات من التوفر على موقع إلكتروني معد للاستعمال على منصة diriddik.ma، ويتميز الموقع بطابعه الخاص وقابليته للتخصيص وسهولة استعماله. خدمات الاتصالات من خلال اشتراك سنوي مجاني للربط بالأنترنت اللامحدود عالي الصبيب، حيث ستتمكن الجمعيات من التركيز أكثر على إنجاز مبادراتها دون مشاكل في الإتصال. خدمات الإعلام والتواصل التي تقترح على الجمعيات مواكبة إعلامية بهدف إبراز أنشطتها والتعريف بنفسها وأهدافها؛ خدمات التكوين التي تمكن الجمعيات المرشحة من الاستفادة من تكوين رقمي مجاني في مجالات مختلفة ومفيدة بالنسبة لها في مجال قيادة مشروعها؛ الملتقيات الجهوية التي تشكل منتديات للتبادل وتقاسم التجارب بين الجمعيات المشاركة في برنامج Dir iddik. وجاء في البلاغ عينه أنه تأكيدا لإلتزامه كعادته تجاه العمل الاجتماعي، إنخرط إنوي، منذ بداية الأزمة الصحية، في توفير الدعم للمغاربة عبر مبادرة "دير إيديك". حيث قام الفاعل الاتصالاتي بعدة مبادرات تضامنية لفائدة أكثر من 3500 أسرة. من جهة أخرى، خلال شهر رمضان، كان للمغاربة موعد على القناة الثانية وعلى الأنترنت، مع سلسلة "لحظة دير إيديك" والتي تكرم "أبطال الحياة اليومية" نساء ورجالا، والذين إنخرطوا، منذ بداية الأزمة الصحية، في خدمة المواطنين. أصبحت منصة "diriddik.ma" منصة رقمية في مجال المقاولة الاجتماعية من خلال أكثر من 100 مشروع منجز عن طريق المنصة خلال السنتين الماضيتين.