أثار الإعلان عن إصابة نجم نادي باريس سان جرمان الفرنسي، كيليان مبابي، بفيروس كورونا المستجد، أزمة بين إدارة فريقه واتحاد الكرة الفرنسي. وكانت تقارير إعلامية قد كشفت الإثنين أن مبابي غادر معسكر المنتخب بعد أن كشفت الفحوص إصابته بالفيروس. ووجه المدير الرياضي لباريس سان جرمان، البرازيلي ليوناردو ناسيمينتو انتقادات لاتحاد كرة القدم الفرنسي بشأن الطريقة التي أبلغ بها النادي بإصابة مبابي بالعدوى. وأصدر الاتحاد الفرنسي بيانا بعدها بقليل، لكن ليوناردو يزعم أن النادي لم يتلق أي اتصالات. وقال ليوناردو في تصريحات لقناة (آر. إم. سي) التليفزيونية الفرنسية: "هو أمر غير مقبول أن نعرف من الصحافة أن واحدا من لاعبينا جاءت نتائج فحوصه إيجابية". وأضاف: "نشروا بيانا، وأرسلوا اللاعب إلى منزله، ولكن ماذا عنا نحن؟ لم يتحدث إلينا أحد من الاتحاد". وتابع: "الكل يتحدث بشأن سوء إدارة سان جرمان، وكيف أننا لا نفهم شيئا، وكيف أن باريس سان جرمان مثل الشاب السيئ، لكن لا يزال سان جرمان هو الذي يتعين عليه حل المشكلات، رغم عدم معرفته بها". وبعد المباراة التي انتهت بفوز الديوك على كرواتيا 4-2 مساء الثلاثاء ضمن منافسات دوري أمم أوروبا، جرى سؤال ديدييه ديشان مدرب المنتخب الفرنسي عن رأيه بشأن انتقادات ليوناردو. وقال ديشان إن المعلومات تسربت من جانب الإعلام، لذلك أصدر الاتحاد الفرنسي بيانا. وأضاف ديشان في تصريحاته للصحفيين: "واحد منكم سرب المعلومات. وبعدها قررنا كتابة بيان. هذا ما حدث، كنا في عجلة من أمرنا". وبات مبابي سابع لاعب من باريس سان جرمان تكشف الفحوص عن إصابته بعدوى كورونا.