إسوة بباقي فروع منظمة الطلائع أطفال المغرب بمختلف مدن بجهات المملكة، نظم الفرع المحلي لهذه المنظمة العتيدة بمدينة الريصانيإقليمالرشيدية، حملة واسعة من أجل تخسيس وتوعية ساكنة هذه المنطقة بمخاطر فيروس كورونا المستجد. وتعتبر هذه الحملة، التي أشرف عليها أطر هذه المنظمة وشارك فيها عدد كبير من فتيان وفتيات هذه المنظمة، تجسيدا لمضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 67 لثورة الملك والشعب، والذي دعا فيه جلالته القوى الوطنية للتعبئة واليقظة، والانخراط في المجهود الوطني في مجال التوعية والتخسيس وأتطير المجتمع للتصدي ومنع تفاقم الوضع جراء الجائحة، واستجابة كذلك للنداء الذي أطلقه حزب التقدم والاشتراكية يدعو من خلاله إلى التعبئة الشاملة وشحذ الهمم وتجميع واستثمار كافة الطاقات الوطنية لمواجهة تداعيات هذا الوباء، عبر الالتزام الجدي والمسئول بكافة قواعد الاحتراز الصحي والتقيد التام والصارم بأقصى درجات اليقظة والحيطة والحذر. وجاب المشاركون في هذه الحملة التي تأتي كذلك في إطار تنزيل تدابير الوقاية من انتشار الفيروس، ولمواكبة المبادرات التي تقوم بتا السلطة المحلية بالريصاني للحد من تفاقم الوضع الوبائي، عددا من الشوارع والأزقة بالمناطق الأكثر نشاطا وشعبية، وذلك مشيا على الأقدام، حيث تم تحسيس وتوعية المواطنين بمخاطر انتشار فيروس كورونا المستجد، و توزيع الكمامات و مواد التعقيم. ورامت هذه الحملة ترسيخ المقاربة التشاركية والتضامنية بين كافة أطياف المجتمع من أجل التوعية بالوضع العصيب الذي أضحت تعيشه البلاد في الوقت الراهن، مما يفرض على المواطنين الالتزام بتوجيهات السلطات الصحية بالدرجة الأولى، والخاصة بارتداء الكمامات والتباعد الجسدي والاجتماعي، وتجنب الازدحام وكل التجمعات، واستعمال وسائل التعقيم والنظافة باستمرار.