سيتم، اليوم الثلاثاء، الإعلان عن إنشاء دوري وطني احترافية لكرة القدم النسوية، بعض سلسلة من الاجتماعات التي عقدها فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، رفقة الإدارة التقنية الوطنية في شخص الويلزي روبرت أوشن. ويرغب لقجع في إعادة هيكلة قطاع كرة القدم النسوية في المغرب، عبر إقامة بطولة احترافية بكل المقاييس، فيما يخص عقود اللاعبات والمدربات، مع الاعتماد على برنامج رياضة ودراسة، والمواكبة المالية لتطوير كرة القدم النسوية. وحسب مصادر مؤكدة، فإن أحمد أحمد رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، يتجه لإحداث دوري أبطال إفريقيا للسيدات، الموسم القادم، في ظل قرار إجماع اللجنة التنفيذية لدعم الكرة النسائية في القارة السمراء. وتعاني كرة القدم النسوية في السنوات الأخيرة نقص في التجهيزات والأطر التقنية، في وقت يبقى العائق الأهم هو ضعف المداخيل التي تستفيد منها الأندية التي تنتمي لمختلف الصعب الجهوية المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وتتبارى الأندية المنضوية تحت لواء 11 عصبة جهوية، حيث يتم تنظيم دوري بين العصب يجمع الفرق البطلة في مختلف العصب على شكل إقصائيات، من ثم تقسيم البطولة إلى شطرين وهما الشمال والجنوب، قبل أن يتم إفراز بطل المغرب لكرة القدم النسوية عبر مباراة سد بين متصدري الشرطين. وتعتبر المهمة الأساسية لدوري العصب، هي إعطاء منتخب مغربي نسوي قادر على التنافس على المستوى العربي والإفريقي. وحسب مصادر خاصة، فقد تلقت معظم الأندية النسوية وعودا برفع قيمة المنحة المالية إلى 50 مليون سنتيم سنويا، وفق مشروع من أجل الرقي بالكرة النسوية، إلا أنها لم تتحقق. فعلى مدى 15 سنة من تجربة كرة القدم الوطنية النسوية بالمغرب، لم تعرف أي مبادرات حقيقية للإقلاع في مجال التكوين، إذ لم يتجاوز عدد الدورات التكوينية الخاصة بفئة المدربين 5 دورات، كما أن المدربين الحاصلين على الدرجة باء لا يتعدى الرقم ذاته.